مساعد أمين «مستقبل وطن»: الأحزاب عليها دور كبير في التصدي للشائعات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إنَّ الأحزاب السياسية عليها دور كبير في التصدي للحرب الشرسة على الشائعات، إذ تواجه مصر هذه الحرب بهدف التقليل من حجم الإنجازات المبذولة خلال 10 سنوات مضت.
وأضاف «عفيفي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ حرب الشائعات لا تستهدف إنجازات الرئيس السيسي فقط، بل تستهدف بشكل عام الدولة المصرية بهدف هدم وتفكيك الدولة، ومحاولات زعزعة الوطن واستقراره من الداخل.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إلى أنَّ تأييد حزب مستقبل وطن لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، يأتي تأييدًا موضوعيًا بعيدًا عن العاطفة، بعد ما شهدته البلاد من إنجازات غير مسبوقة خلال الـ10 سنوات الماضية، لذلك يأتي ترشح الرئيس السيسي لولاية جديدة ضرورة حتمية.
«عفيفي»: لدينا ثقة في وعي المواطن المصريوأكّد ثقة حزب مستقبل وطن في وعي المواطن المصري، الذي يظهر معدنه الأصلي في أوقات التحدي، لذلك لا خوف عليه من حرب الشائعات هذه، مضيفًا أنَّه لديه الثقة في أن تكون نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية أكثر من الانتخابات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الأحزاب السياسية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا.
وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني.
وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.