فى اليوم العالمي للقلب - كيف تحافظ على صحة قلبك؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اليوم العالمي للقلب هو يوم عالمي يُحتفل به في 29 سبتمبر من كل عام. تم إطلاق هذا اليوم بهدف زيادة الوعي بمشكلات القلب والأوعية الدموية وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحفاظ على صحة قلوبهم.
يستخدم اليوم العالمي للقلب كمناسبة لتوعية الجمهور بأمور مثل النظام الغذائي الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
يتم تنظيم العديد من الفعاليات والحملات التوعوية في هذا اليوم لنشر الوعي حول مخاطر أمراض القلب والتشجيع على اتخاذ خطوات للمحافظة على صحة القلب
يستعرض "موقع وكالة سوا الإخبارية " في المقال التالي، مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية.تحت شعار "اجعل قلبك ينبض بالحياة"، قدمت وزارة الصحة والسكان، عددا من النصائح لحماية القلب والحفاظ على صحته، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقلب.
وأشارت وزارة الصحة، أن بإمكاننا الحفاظ على صحتنا، من خلال تناول الطعام الصحي، والإقلال من تناول الملح، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين.
نصائح للحفاظ على صحة القلب
وطالبت وزارة الصحة، المواطنين بزيارة أقرب وحدة صحية تابعة لمبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي للكشف والمتابعة والعلاج مجانا.
قد يفيدك أيضاً 10 أصناف يمكن تناولها على معدة فارغة لصحة القلب وإنقاص الوزن
وتحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 29 سبتمبر، باليوم العالمي للقلب والتوعية ضد المخاطر التى تؤدى إلى تعريض حياتنا للخطر، خاصة وأن الأمراض القلبية الوعائية تقف وراء حدوث معظم الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية.
المصدر : وكالة سوا-وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.