موسكو (زمان التركية) – انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، التدخل الاوروبي للوساطة بين أذدرمينيا وأذربيجان، وقتل إنه من المهم للغاية تجنب المحاولات العقيمة من قبل أطراف ثالثة ليس لديها القدرة على الوساطة في كارباخ.

وأدلى بيسكوف بتصريحات يوم الثلاثاء للصحفيين في العاصمة موسكو حول آخر التطورات في كاراباخ، وقال مقيمًا اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ناختشيفان: “نأمل دائمًا أن تساهم جميع لقاءات الرئيس الأذربيجاني، والرئيس التركي، في أمن المنطقة وتطبيع الحياة في كاراباخ”، وأوضح بيسكوف أن تركيا وأذربيجان دولتان تتمتعان بالسيادة وتربطهما علاقات وثيقة، مشيرًا إلى أن روسيا أيضًا دولة تربطها علاقات وثيقة مع أنقرة وباكو.

وانتقد محاولات الوساطة بشأن كاراباخ، التي تقوم بها بعض الدول الاوروبية، أطلق عليها “الطرف الثالث”، وقال بيسكوف إن الشيء المهم هو حل الوضع، ويجب تجنب المحاولات العقيمة من قبل أطراف ثالثة ليس لديها القدرة على الوساطة لضمان وجودها في القوقاز.

يذكر أن وفدا من أرمينيا وأذربيجان التقيا يوم الثلاثاء في بروكسل بوفود دول أوروبية، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إسبانيا في 5 أكتوبر.

وسيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل الاجتماع في نطاق قمة المجموعة السياسية الأوروبية.

 

Tags: أذربيجانأرمينيا وأذربيجانالاتحاد الأوروبيتركياكاراباخ

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا وأذربيجان الاتحاد الأوروبي تركيا كاراباخ

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي

عمّان- واس
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.

وأطلعت اللجنة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه، كما أحاطت فخامته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.

كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025.

وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس.

وعبرت اللجنة عن إدانتها تعطيل إسرائيل للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، مما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.

من جهته، ثمن فخامة الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد فخامته التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني؛ بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.

وجدد فخامته الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله باستضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.

مقالات مشابهة

  • البصرة تكسب قضاءً جديداً بموافقة التخطيط العراقية.. وثيقة
  • الكرملين يكشف إبلاغ بوتين بالضربات الأوكرانية بالعمق الروسي وقت وقوعها
  • الكرملين: لا نتوقع أي تقدم سريع بشأن التسوية في أوكرانيا
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • تركيا وأذربيجان وبي بي يوقعون اتفاقًا تاريخيًا لتقاسم إنتاج الغاز في بحر قزوين
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الاستثمار تحقق التنمية المستدامة
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي
  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة