الجيش البحريني يعلن مقتل جندي ثالث بعد "الهجوم الحوثي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
كشف الجيش البحريني، اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي ثالث في الهجوم الذي شنّته طائرات مسيرة على منطقة جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، بعد أن أعلن في وقت سابق، مقتل عسكريين إثنين وسقوط عدد من الجرحى.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية بيانا للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، تنعي فيه الوكيل أول آدم سالم نصيب، موضحة أنه "استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، الذي جرى يوم الاثنين".
وأشار بيان القيادة إلى أن الجندي الراحل كان يؤدي "واجبه الوطني المقدس ضمن قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" المشاركة في عمليات "إعادة الأمل" والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها".
وأوضح الجيش البحريني في بيان، الاثنين أن "العمل الإرهابي الغادر جرى عبر إرسال الحوثيين طائرات مسيّرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحدّ الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة"، مشيرا إلى أنّ الهجوم أسفر أيضا عن سقوط "عدد من الجرحى".
وأشار البيان ذاته إلى أن الهجوم جاء في الوقت الذي تتكثّف فيه المحادثات بين المتمرّدين اليمنيين والسعودية من أجل إرساء هدنة مستدامة بعد نحو عام ونصف العام على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتعد البحرين، المجاورة للسعودية، عضوا في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
المصدر "الحرة"
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
أثار تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني، رئيسا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" زوبعة من ردود الأفعال في إسرائيل كان أخطرها من المعارضة القضائية، في حين تبين أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كان آخر من يعلم، بل إنه قام بطرد زيني من منصبه بعد الاجتماع الذي تم بينهما.
وعلى إثر ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين بيانًا غير عادي، جاء فيه أن "رئيس الأركان يوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
يرى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي في مقال له أن نتنياهو ألحق ضررًا نفسيًا خطيرًا بزيني في ظروف التعيين، بما في ذلك حقيقة أنه لم يتشاور معه أو يبلغه مسبقًا، "بل اختطف لواءً في الخدمة دون أن يسأله، وهذا يعبر عن ازدراء لرئيس الأركان، الذي هو الرئيس المباشر لزيني".
كما سبب تعيين زيني صدمة في المنظومة الأمنية، وبحسب الكاتب بن كسبيت في مقال نشرته معاريف فإنه "لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ولا لموظفي الشاباك، وموظفي الموساد، حتى إن بعضهم أرسل رسائل حقيقية مليئة بالقلق، وتحدثوا عن حرب أهلية على الأبواب، وعن خسارة عامة للرأي في مواجهة ما اعتبره الكثيرون مظهرا مرعبا من مظاهر الجنون".