السبت.. افتتاح معرض فرسان ضي الرابع بالمهندسين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يفتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السابعة من مساء السبت المقبل، بقاعات جاليري ضي المهندسين، معرض فرسان ضي الرابع، ويستمر لمدة شهر كامل.
يضم المعرض أعمال 24 فنانا هم أوائل وأصحاب جوائز مهرجان ضي للشباب العربي الرابع والذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي، في فروع التصوير والنحت والرسم والخزف والجرافيك، وهم سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم ويوسف منتصر وعمرو زناتي وسارة رشوان.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن فرسان ضي يمسكون بلجام الموهبة وهم على جوادها فى أول طريق الشهرة، يصطفون بثقة وأمل حيث السباق يبدأ من جاليرى ضي وينتهى به، يبدأ باكتشاف المواهب وينتهى بهم فنانين كبارا، هم فرسان ضى وفنانوها، بدأوا مواهب تتلمس طريقها بين خوف ورجاء، ثم فازوا فى مهرجانهم الرابع، والآن ضى تكرم فرسانها وتعلن بداية السباق الحقيقية.
وأكد قنديل أن الفرسان مسلحون بالموهبة والعلم وضي من ورائهم تشجع المواهب الحقيقية وتعطيها أول فرصة وتتبنى المواهب وتراقب فى زهو كيف أن أبناءها يشقون طريق الفن بثقة وشغف، ولا تبخل على هذه المواهب بالنقد الهادف والتشجيع والرعاية وتقف وراءهم وتدفعهم.
ويضيف قنديل، ما يخرج من القلب يجد طريقه حتما إلى القلب، لذا نشهد كل عام إقبالا متزايدا ورغبة فى المشاركة لإدراك الشباب نزاهة التحكيم ومنطقية النتائج وكرم التشجيع، وأنا أتأمل أعمال معرض فرسان ضي الرابع أشعر بالفخر بعد أن رسخ هذا المعرض أقدامه ونحت دوره الهام ورسالته القوية وواجه كل التحديات والمعوقات ووقف صلبا أمام كل محاولة لاقتلاعه واستطاع أن يعري أولئك الذين أغضبتهم الجسارة وأحزنهم استمرارية نجاح هذا المعرض، لذا فالسنوات الماضية لم تذهب سدي وصار بالفعل معرض الفرسان مناسبة تشكيلية هامة ينتظرها الجميع.
ونوه قنديل إلى أن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة ونعتز أيما اعتزاز بمشاركة فنانين أصبحوا الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية، مثل أحمد صابر وكريم حلمي ومعاوية هلال ودعاء عبدالواحد ومحمد نجيب معين ومحمد التهامي ومحمد عيد ورواء الدجوي وأحمد سليمان وعبدالرحمن العجوز ومني رفعت وعمر سنادة وأحمد سعيد وآخرين، ويسرنا أن نحتفي في هذه الدورة بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف رأفت الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم.
واختتم قنديل: تبقي التحية واجبة لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته فنان مصر الكبير الدكتور أحمد نوار والداعم الكبير لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.الناقد التشكيلي هشام قنديل
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت بجامعة السلطان قابوس، الأحد، فعاليات معرض استديو الفن السنوي الخامس لطلبة برنامج ماجستير الفنون بمساريه الفنون التشكيلية وتدريس الفنون بقسم التربية الفنية بكلية التربية، وذلك بقاعة المعارض بالجامعة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويحتضن المعرض ٢٠ تجربة فنية حصيلة مقرر (استديو الفن) الذي يمتد لفصلين دراسين وكذلك ٥ تجارب بحثية لمسار تدريس الفنون، كما تجتمع تحت سقفه تجارب فنية وبحثية متنوّعة تعكس ثراء البرنامج وتعدّد توجهاته المعرفية والتطبيقية.
في هذا السياق، يقدّم عدد من الطلبة مشاريع تشكيلية تنتمي إلى مجالات النحت، والتصوير، والفنون التركيبية، والوسائط المتعددة وغيرها. أيضا تنطلق هذه الأعمال من تأملات ذاتية وتفاعلات مجتمعية، وتشكّل حصيلة لمسارات بحثية وممارسات فنية امتدت على مدى عامين من الدراسة، مما يعكس النضج البصري والعمق المفاهيمي لكل تجربة على حدة.
ويُبرز المعرض أيضًا حضورًا لافتًا لمجموعة من طلبة تخصص تدريس الفنون، الذين جاءت مشاركاتهم في صورة مشاريع بحثية ترتكز على المستجدات المعاصرة في تعليم الفنون، مستفيدين من أدوات التكنولوجيا الحديثة والتقانات الرقمية في تطوير مفاهيم تربوية وفنية تتماشى مع الاتجاهات العالمية الراهنة.
وبين التكوينات البصرية الصافية، والأطروحات التعليمية المعاصرة، يتجلى المعرض بوصفه مساحة متعددة الأصوات، تعبّر عن نضجٍ فني وفكري يعكس مدى التزام الطلبة بقضايا الفن والمجتمع، وقدرتهم على تحويل المعرفة إلى صيغة بصرية أو تربوية تلامس الواقع وتعيد تأطيره.
بالإضافة إلى ذلك يمثّل المعرض محطة سنوية بارزة في المشهد الفني الجامعي، ونافذة لجمهور المهتمين بالفنون وقضاياها المعاصرة لاكتشاف رؤى إبداعية وبحثية متقدمة، تعكس تلاقي المعرفة الأكاديمية مع التجربة المعاصرة.
الجدير بالذكر ان عدد من الاساتذة قد أشرفوا على الأعمال المقدمة؛ فقد اشترك كل من الاستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية على ١٣ طالبا وأشرف الدكتور سلمان الحجري على ٧ طلبة من مسار طلبة الفنون التشكيلية وأشرف الاستاذ الدكتور محمد العامري على ٥ طلبة من مسار تدريس الفنون.