عاجل| مفاجآت جديدة في مقتل موظفة داخل جامعة القاهرة.. "الضحية رفضت الخطوبة"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت جهات التحقيق في الجيزة، عن مفاجآت جديدة في واقعة مقتل موظفة وتدعى “نورهان حسين” 28 عامًا على يد شخص داخل مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة.
الضحية رفضت الخطبة من المتهموأفادت التحقيقات الأولية بأن المجني عليها رفضت الخطبة من المتهم، حيث كانت مرتبطة عاطفيًا به وحدث بينهما خلاف في الآونة الأخيرة وعلى أثره قرر الانتقام منها، فدخل إلى مكان عملها وما إن ظفر بها حتى أطلق عليها الرصاص فلقيت مصرعها على الفور.
ولقيت موظفة صباح اليوم مصرعها بطلق ناري على يد زميلها داخل مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار بجامعة القاهرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم ومعرفة ملابسات الحادث، وجار فحص كاميرات المراقبة لتحديد مكان هروب المتهم.
وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المكان، وتبين التقاطها صورًا للأحداث حتى لحظة هروب المتهم من مبنى رعاية الشباب بالكلية.
وطلبت النيابة من أجهزة الأمن سرعة ضبط وإحضار المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كاميرات المراقبة صباح اليوم رعاية الشباب كلية الآثار جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظفة تعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إثر الهجوم الإسرائيلي | فيديو
أعلنت وكالة «فارس» الإيرانية عن مقتل موظفة تعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون إثر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مرافق إعلامية في طهران يوم أمس.
ايران: الدفاعات الجوية تصد "أهدافاً معادية" في سماء طهران ومحافظات غربية
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وجاء في بيان رسمي، اذاعته الوكالة الايرانية، أن الضحية كانت ضمن طاقم البث الإعلامي عندما وقعت الغارة، ما أدى إلى سقوط صاروخ على مبنى الهيئة، ما أسفر عن اندلاع حريق واسع داخل المبنى، بحسب ما أوردته الوكالة.
وقالت وكالة «فارس» إنّه تم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية، لكن حالة أحدهم استدعت إجراءات علاج عاجلة، وقد انقطع البث التلفزيوني مؤقتاً عن القناتين «أولى» و«خبر»، قبل أن تستأنف العمل لاحقاً وسط أجواء متوترة، وفق تقارير إعلامية محلية.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن القصف كان جزءًا من سلسلة غارات إسرائيلية نفذت يوم أمس، استهدفت منشآت حكومية ومدنية، من بينها مراكز إعلامية.
وشمل الهجوم محيط هيئة الإذاعة والتلفزيون شمال طهران، ما أثار قلقاً شعبياً واسعاً حول استهداف المدنيين والعاملين في الخدمة العامة.
التصعيد العسكري هو الأحدث في تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ تصعيد الغارات على المنشآت النووية الإيرانية في الأسبوع الماضي. وتكرّر الهجمات الجوية منذ يوم الجمعة، حيث استهدفت إسرائيل مواقع داخل طهران ونطنز، وردّت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على مدن إسرائيلية
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء فارس، أمس الاثنين، بأن مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني يتعرض لقصف إسرائيلي.
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن التلفزيون والإذاعة الرسميين الإيرانيين "على وشك الاختفاء".
وأضاف: "بوق الدعاية والتحريض الإيراني على وشك الاختفاء بدأ إخلاء السكان المجاورين"، في إشارة إلى أمر الإخلاء الصادر سابقًا لأجزاء من المنطقة الثالثة بطهران، بسحب ما أوردته إذاعة بي بي سي البريطانية.
ويقع مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB) ضمن منطقة الإخلاء، التي أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل تحذير لسكانها، بضرورة المغادرة فورا.
وتنقسم طهران إلى 22 منطقة، وتقع المنطقة الثالثة في الشمال الشرقي ووفقًا لموقعها الإلكتروني الرسمي، يعيش فيها أكثر من 330 ألف نسمة، وهي من أكبر المناطق، حيث تغطي حوالي 4.5% من مساحة المدينة، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
تضم المنطقة مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB). وهي مدرجة في خريطة المنطقة التي طلبت إسرائيل من المواطنين إخلائها، والتي تغطي جزءًا كبيرًا من المنطقة.
في الوقت الذي يواصل فيه المسؤولون الإيرانيون حثّ الجمهور على عدم الذعر في أعقاب الهجمات الإسرائيلية، تُظهر مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة طوابير للحصول على الوقود وحركة مرورية خانقة بينما يحاول الناس مغادرة العاصمة طهران.