لا نستطيع الدراسة.. طوابير طلابية تشكو الغلاء بفرنسا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم طلبة فرنسيون اعتصاما في العاصمة باريس، ونصبوا خيامهم أمام مبنى البرلمان، احتجاجا على ارتفاع تكاليف الحياة الجامعية، في حين اصطف آخرون أمام بنك الطعام في ليون، للحصول على حصتهم من المساعدات الغذائية، وفق مشاهد متداولة.
وشارك عدد كبير من الطلبة أمس الثلاثاء، في الاحتجاجات التي دعا إليها اتحاد الطلبة، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، مطالبين بإيجاد حل للغلاء وارتفاع تكاليف نفقات المعيشة، لاسيما على مستوى السكن والإطعام في الأحياء الجامعية.
وأظهر مقطع فيديو نشره اتحاد الطلبة، عبر حسابه على منصة إكس، عددا من المشاركين رافعين داخل خيامهم لافتات كتب عليها: “لا أستطيع الدراسة إذا أصبحت في الشارع”، وأخرى تندد بالوضع داخل الأحياء الجامعية.
???? Lancement de notre enquête sur le mal-logement étudiante
Aujourd’hui, les étudiant•es ont planté leurs tentes devant l’Assemblée Nationale.
Peut être qu’avec ça, les macronistes se rendront enfin compte qu’il est temps d’agir et de sortir les étudiant•es de la précarité ! pic.twitter.com/aTlmpluIzB
— L’Union Étudiante (@unionetudiante_) September 26, 2023
كما نشر النائب عن حركة فرنسا الأبية، لويس بويارد، مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، أكد فيه أن العديد من الطلبة الآن بلا مأوى وينامون في سياراتهم أو في ظروف سيئة بسبب ارتفاع التكاليف.
Madame la Ministre @sretailleau.
Devant l’Assemblée des étudiants sans abris et mal logés ont planté leur tente.
Ils sont des dizaines de milliers, partout en France, que vous ignorez.
Quand allez vous agir contre le sans abrisme étudiant ? Contre la précarité étudiante ? pic.twitter.com/kwZAgnSuFE
— Louis Boyard (@LouisBoyard) September 26, 2023
يتزامن ذلك مع ما وثقه ناشطون ومدونون من مشاهد لطابور من الطلبة أمام بنك الطعام في ليون بجنوب شرق فرنسا، منتظرين الحصول على المساعدات الغذائية، التي تمنحها بعض الجمعيات.
????MàJ????
En direct de la queue devant la banque alimentaire du campus de Lyon2/Lyon3 des Quais.
Le nombre de personne en précarité explose de semaine en semaine, la queue de cette semaine fait quasiment le tour de l’enceinte associative… #Inflation #Lyon #précarité pic.twitter.com/rGz8njkMGv
— gochopacontent (@gochopaconten) September 26, 2023
ويأتي ذلك ضمن احتجاجات متقطعة شهدتها فرنسا للمطالبة برفع الأجور وتحسين المعيشة، بات معها التضخم وارتفاع الأسعار في أولويات شكوى المواطنين، وسط تقارير عن بلوغ التضخم 5.9% في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: مؤسسة غزة حولت طوابير المساعدات إلى ساحات للموت
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة الكارثة الكاملة، في ظل استمرار مشاهد الموت الجماعي التي تُرافق طوابير الفلسطينيين الباحثين عن مساعدات إنسانية.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، قال مهران إن الطوابير تحوّلت إلى ساحات إعدام جماعي، بسبب القصف والاستهداف المباشر، محمّلًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث.
علّق مهران على دعوات المقررة الأممية لفرض حظر على تصدير السلاح لإسرائيل ووقف العلاقات التجارية معها، معتبرًا ذلك خطوة طبيعية وضرورية في ظل ما وصفه بـالمجازر المستمرة بحق المدنيين.
وأضاف أن دعم الاحتلال بالسلاح يجعل كل من يمدّه شريكًا مباشرًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.
مؤسسة غزة الإنسانية.. فخاخ موت وليست جهة إغاثة
أشار مهران إلى أن وزارة الداخلية في غزة حذّرت من التعامل مع ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها مراكز لإذلال الفلسطينيين و"فخاخ موت" تمارس انتهاكات جسيمة للكرامة الإنسانية.
وأوضح أن هذه المؤسسة تعمل تحت لافتة إنسانية زائفة، لكنها في الحقيقة جزء من سياسة ممنهجة لتجويع المدنيين وإخضاعهم عبر المساعدات، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية.
تقارير إسرائيلية: استهداف ممنهج للمحتاجينكشف أستاذ القانون الدولي أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت تقارير واعترافات من جنود إسرائيليين أكدوا فيها أن "مؤسسة غزة" تُستخدم كغطاء لاستدراج واستهداف الفلسطينيين بدم بارد، وهو ما يمثل جريمة دولية مكتملة الأركان.
مطالب بعقوبات دولية شاملة وتحقيقات عاجلةدعا الدكتور مهران الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ودبلوماسية صارمة على إسرائيل، مشددًا على أن الاحتلال لا يفرّق في جرائمه بين طفل أو امرأة أو مسن.
كما طالب بفتح تحقيقات عاجلة حول استشهاد فلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات، مشيرًا إلى تقارير من برنامج الغذاء العالمي ووكالة الأونروا تؤكد الحاجة الملحة لوقف هذه الانتهاكات.
وحذّر مهران من أن استمرار استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم للمساعدات يمثل سياسة "تجويع حتى الموت"، مؤكدًا أنها من أخطر أشكال الإبادة الجماعية التي يشهدها العالم اليوم.