الراي:
2025-12-08@23:28:10 GMT

الطرقي... بطل من «معدن نفيس»

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

توّج الرامي المخضرم عبدالله الطرقي، أمس، بالميدالية الذهبية الأولى للكويت ضمن منافسات فردي الـ «سكيت»، وهي الثانية للبلاد بعد برونزية يوسف الشملان في المبارازة في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تقام في مدينة هانغزو الصينية.
وتصدر الطرقي المتوّجين العرب في اليوم الخامس من الدورة، ليس فقط لنيله الذهبية وحسب، بل لأنه حقّق ذلك بإنجاز قياسي بعدما أصاب 60 طبقاً من أصل 60.


وأحرز الطرقي (60 عاماً)، الفائز ببرونزيتي أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020، الذهبية بعد تفوّقه على الهندي أنانت جيت سينغ ناروكا (58 طبقاً) والقطري ناصر العطية (46 طبقاً) الذي أحرز ميداليته الثانية، أمس، بعدما قاد أيضاً بلاده الى فضية الـ «سكيت» للفرق.
وقدّم الرشيدي أداءً خارقاً في طريقه الى الذهبية بعدما أصاب 60 طبقاً من أصل 60، محطّماً الرقم القياسي للألعاب الآسيوية الذي كان يتقاسمه ابن أخيه منصور الرشيدي بطل آسياد جاكارتا 2018 والصيني دي جين (52 طبقاً).
والأهم أن الرشيدي عادل أيضاً الرقم القياسي العالمي الذي سجله الهندي أنغاد فير سينغ باجوا في 6 نوفمبر 2018، مانحاً الكويت الميدالية الثانية في هذه الألعاب بعدما أحرز الشملان برونزية منافسات السابر (فردي).
ورفع الطرقي رصيده الى أربع ذهبيات في الألعاب الآسيوية بعدما توّج بلقب الفرق عام 1998 في بانكوك والفردي عامي 2010 في غوانغجو و2014 في إنشيون.
وتمكن البطل الأولمبي الطرقي من إحراز الذهب بعد تقديمه مستوى لافتاً ومميزاً في المسابقة من دون أن يفقد أيّ طبق متقدّماً على ناروكا الذي نال الميدالية الفضية، فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى العطية.
وأعرب الطرقي عقب تتويجه عن سعادته الغامرة بالفوز بالميدالية الذهبية بهذا التجمع الرياضي الأكبر في القارة، مهدياً هذا الفوز الكبير للكويت قيادة وشعباً.
وقال الطرقي إن المسابقة شهدت منافسة كبيرة سواء في التصفيات أو في الجولة النهائية، لاسيما مع الراميين الهندي والقطري، مضيفاً أن دخوله النهائي وبتوفيق من الله وبتركيز وإصرار كبيرين تحقق الهدف بنيل الذهب.
وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لزملائه في المنافسات المقبلة سواء في الرماية أو غيرها من الألعاب وإهداء الكويت مزيداً من الميداليات، مثمّناً دعم رئيس وأعضاء نادي الرماية له ولجميع الرماة والراميات ما أسهم بتحقيق الرماية الكويتية لنجاحات متتالية في أهم البطولات والدورات الرياضية.
وعن كونه أكبر عربي سناً يحقق ذهبية في الآسياد، قال الطرقي: «كما كنت الأكبر سناً عندما حقّقت ميدالية (برونزية) في الألعاب الأولمبية في طوكيو، وان شاء الله في سن الـ 70 أحقّق الميدالية الذهبية مرة جديدة».
من جهته، قال رئيس نادي الرماية دعيج العتيبي في اتصال هاتفي مع «كونا» إن لقاء سمو ولي العهد للشباب الكويتي الرياضي المشارك في الدورة أثناء زيارته الى الصين وحضور حفل الافتتاح ودعمه الكبير لهم كان له الأثر الكبير بتحقيق هذا الانجاز ورفع العلم الكويتي عالياً بهذا الاستحقاق والاستماع للسلام الوطني لدولة الكويت للمرة الأولى بهذه النسخة.
وأهدى العتيبي هذا الإنجاز الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الكريم ولأسرة الرماية الكويتية.
وكان يوم أمس مميزاً أيضاً للقطري المتعدّد المواهب ناصر العطية، إذ وضع بلاده على جدول ميداليات الآسياد من خلال الفوز أولاً بفضية الـ «سكيت» للفرق مع راشد ومسعود العذبة.
وحلّ الفريق القطري في المركز الثاني بعدما جمع 359 نقطة، فيما نالت الصين المضيفة الذهبية (362 نقطة) والهند البرونزية (355).

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد

احتفى برنامج دولة التلاوة في حلقته الثامنة بالشيخ طه حسن مرسي الفشني، القارئ والمنشد الديني المصري، بحضور نجله المستشار زين الفشني. ويعد الفشني من أبرز قراء القرآن الكريم ومنشدين دينيين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.


 

من الفشن إلى القاهرة

ولد الشيخ طه الفشني عام 1900 في مدينة الفشن التابعة لمحافظة المنيا (قبل أن تصبح جزءًا من محافظة بني سويف). 

كان والده يعمل في مجال الأقمشة، واكتشف موهبته منذ صغره، فوجهه نحو حفظ القرآن الكريم وتعليمه.

عندما أتم الفشني 19 عامًا، انتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته الدينية والعامة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة دار العلوم عام 1919، قبل أن يبرز صوته الحسن ويشتهر بقدرته على التلاوة والانشاد.

مسيرة علمية وفنية متقدمة

أقام الفشني بحي الحسين في القاهرة وشارك في فرق التواشيح الدينية والابتهالات، كما تعلم الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، والتحق لاحقًا بمعهد القراءات التابع للأزهر الشريف.

تدرج في دراسة المقامات والتلاوة على يد الشيخ المغربي والشيخ عبد الحميد السحار، وانضم لبطانة الشيخ علي محمود، ما ساعده على احتراف التلاوة والتنقل بين المقامات بسلاسة.

وفي عام 1937، اعتمد رسمياً بالقارئ بالإذاعة المصرية، بعد أن لاحظ رئيس الإذاعة سعيد باشا لطفي قوّة صوته وشجنه، واعتبرته لجنة الاستماع قارئًا من الدرجة الأولى الممتازة.

 


 تلاوة نادرة لكروان الإذاعة المصرية الشيخ طه الفشني:
 

 

إنجازات ولقب “الحنجرة الذهبية”

تم تعيينه قارئًا لجامع السيدة سكينة عام 1940.

تعرض عام 1948 لمرض غامض أفقده صوته، فقرر السفر لأداء فريضة الحج، وعاد إليه صوته أمام قبر النبي ﷺ، ما أكسبه قدرة أكبر على الانشاد والتلاوة.

لقب بـ “كروان الإذاعة المصرية” و“صاحب الحنجرة الذهبية”، نظرًا لمهارته في التنقل بين المقامات ونبراته القوية التي أحبها الجمهور.

أصبح القارئ المفضل لجموع المصريين، وترك للإذاعة والتلفزيون تسجيلات خالدة لتلاوته.

 

حياة أسرية

أنجب الشيخ ستة أبناء، بعد أن فقد طفلين في بداية زواجه، وهم: جمال، نفيسة، تحية، صلاح، زين، ونور، واستمر في حياته الأسرية إلى جانب مسيرته الدينية والفنية.


 

 

الرحيل وتكريم الإرث القرآني

توفي الشيخ طه الفشني صباح 10 ديسمبر 1971، ويُقال إن سبب وفاته كان نتيجة تناول جرعة دواء خاطئة. 
ورحل الفشني بعد أن ترك إرثًا غنيًا من تلاواته واناشيده التي لا تزال مصدر إلهام للقراء والمنشدين حتى اليوم.
وكرم برنامج دولة التلاوة الشيخ الفشني في الحلقة الثامنة، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في التلاوة والانشاد، ولما تركه من إرث قرآني خالد للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • للباحثين عن الاستثمار.. سعر الجنيه والسبائك الذهبية اليوم
  • ساعات النوم “الذهبية”
  • احذر.. السجن المؤبد عقوبة حيازة الألعاب النارية طبقا للقانون
  • شروط الحصول على الجنسية المصرية للأجانب طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • مجلد نفيس ينبغي ترجمته للعربية فورا
  • دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد
  • احذر.. الاختلاس يعرضك لعقوبة السجن المشدّد طبقاً للقانون
  • أبرزها المتحصلات.. مصادرة هذه الأشياء في جريمة غسيل الأموال طبقا للقانون
  • أحمد هشام يحرز الميدالية البرونزية في بطولة الجائزة الكبرى لسلاح السيف بفرنسا
  • الفضة تكسر التوقعات.. تخطت 59 دولارا للأونصة في ديسمبر