والي الخرطوم يصدر توجيهات بشأن توزيع الإغاثة لمواطني الولاية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الخرطوم – تاق برس- بحث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزه، اليوم مع مفوض العمل الطوعي بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم أحمد، الموقف العام للعمل الطوعي والانساني بالولاية في ظل ظروف الحرب وحاجة المواطنين للدعم والترتيبات الادارية والفنية لادارة توزيع الاغاثة والترتيبات لاستقبال الاغاثات التي تصل تباعا للولاية بعد التنسيق الذي تم مع اللجنة القومية لتوزيع الإغاثات بالبلاد.
وطالب الوالي بعمل إحصاءات دقيقة للتعرف على الوضع الراهن لاحتياجات المواطنين ووضع آلية تضمن وصولها لمستحقيها.
ووجه المفوض بالشروع فورا في هذه المهمة كما طالب المفوضية بتنسيق عمل المنظمات الطوعية وتوحيد جهودها بما يحقق التكامل في الأدوار.
من جانبه أشاد مفوض العمل الطوعي والانساني بالدول المانحة الاغاثات وقال إن الولاية باعتبارها أكثر الولايات المتضررة من الحرب تحتاج الى مزيد من الدعم حتى تتمكن من تغطية جميع المواطنين المحتاجين.
وناشد المنظمات الطوعية بالعمل مع المفوضية في تقديم خدمات للمواطنين في مجالات الغذاء والصحة والعلاج.
والي الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: والي الخرطوم
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين ترفض قرار العودة للمدارس بالخرطوم
لجنة المعلمين السودانيين أكدت أن العودة إلى المدارس بولاية الخرطوم تتطلب ضمان الأمن الوظيفي والسلامة الصحية والخدمات الأساسية والأمن.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، اعتراضها على قرار حكومة ولاية الخرطوم بالعودة إلى المدارس، مؤكدة أن هذا القرار يتعارض مع قوانين العمل ويتجاهل الظروف الصعبة التي يواجهها المعلمون.
وقررت حكومة الخرطوم الخميس الماضي، استئناف الدراسة بكل أنحاء الولاية واستئناف نشاط المؤسسات الخدمية، بجانب تنفيذ قرار قطع الإجازة المفتوحة للعاملين التي منحت بسبب الحرب ومباشرة العمل اعتباراً من أمس الأحد، مع الاستجابة لطلبات العاملين وفقاً لقوانين الخدمة المدنية.
تعارض مع القوانينوقالت لجنة المعلمين في بيان صحفي، إن المعلمين لم يتغيّبوا عن العمل بمحض إرادتهم، بل شُرّدوا بسبب الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023م.
وأضافت: العاملون في قطاع التعليم بولاية الخرطوم يعانون من حرمانهم من الرواتب لأكثر من عام، مما زاد من معاناتهم، هذا الحرمان أدى إلى وفاة بعضهم جوعًا أو مرضًا، وتشريدهم، وفقدان أبنائهم للتعليم بسبب عدم القدرة على دفع الرسوم الدراسية.
وأشارت اللجنة إلى أن قرار العودة إلى المدارس يتعارض مع قوانين العمل التي تنص على ضرورة توفير بيئة آمنة، وسلامة مهنية، والتزام بتوفير الرواتب، كما يخالف الاتفاقيات التي صدقت عليها الحكومة السودانية، مثل منظمة العمل الدولية.
تحديات العودةوشدد البيان على أن العودة إلى المدارس تتطلب ضمان الأمن الوظيفي، والسلامة الصحية، والخدمات الأساسية، والأمن.
وجاء في البيان: بعض المدارس أصبحت مقابر، دون أن تتخذ أي سلطة إجراءات لنقل الرفات وتعقيم هذه المدارس، الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا منتشرة، دون بيان واضح من وزارة الصحة يشير إلى انتهاء هذا الوباء.
مطالب المعلمينوطالبت لجنة المعلمين بصرف الرواتب والبدلات والعلاوات المرتبطة بالرواتب، بقيم ثابتة يمكن أن تسهل عودة المعلمين.
وأكدت أن أي إجراء يترتب على هذا القرار يُعد باطلاً وسيواجه مقاومة على جميع المستويات.
وأكدت اللجنة على ضرورة توفير بيئة آمنة ومأمونة للمعلمين والطلاب قبل تنفيذ أي قرار بالعودة إلى المدارس.
ونوهت إلى أن المعلمين منتشرون داخل وخارج السودان، ويتطلبون صرف رواتب وبدلات لتسهيل عودتهم.
الوسومالأمن الوظيفي الحرب الخدمة المدنية السودان المدارس لجنة المعلمين السودانيين ولاية الخرطوم