لضعف الإشراف.. إحالة مديرة المركز الطبي بالحي الأول بالعبور للتحقيق العاجل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أجري الدكتور حمودة الجزار وكيل الوزارة الصحة بالقليوبية زيارة مفاجئة للمركز الطبي بالحي الأول بالعبور.
هذا وقد تفقد بعض أقسام المركز وعلي رأسهم غرفة الطوارئ ، واطمأن علي توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ ، كما استمع لرأي أحد المتردين علي المركز وفي مستوي الخدمة المقدمة ومدي رضاءه عنها.
وراجع وكيل الوزارة تواجد الطاقم النوباتجي علي رأس العمل ، وتبين تغيب بعض أفراد النوباتجية ، كما تلاحظ أيضاً عدم إدراك الطبيبة مديرة المركز بالشئون الإدارية للمركز ؛ الأمر الذي دعا سيادته لإحالتها للتحقيق بالمديرية ،لضعف الدور الإشرافي الذي تقوم به .
وأخيراً أوصي مديرة المركز بضرورة الإلتزام بالحضور وعدم غياب أي فرد من أفراد الطاقم الطبي علي مدار اليوم سواء بالفترة الصباحية أو أثناء النوباتجية و ضرورة الدراية التامة بكافة أعمال المركز والإهتمام بالأشراف الإداري وآلية وضع جدول للنوباتجيات وعمل سجل للحضور والإنصراف أثناء الفترة المسائية.
وأكد أيضاً علي ضرورة رفع مؤشرات الأداء لتقديم أعلي مستوي من الخدمات الطبية للمواطنين.
كما أشار علي أن التواصل الجيد مع المواطن هو أساس نجاح المنظومة الطبية ، وأوضح أنه لاجدوي من تقديم خدمة طبية مميزة دون حسن معاملة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.