مأساة نيرة أشرف تتكرر.. مقتل موظفة على يد زميلها في جامعة القاهرة بعد رفضها الزواج منه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أطلق موظف النار على زميلته في مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار بجامعة القاهرة، صباح الأربعاء، ولقيت الموظفة مصرعها في الحال، وفقا لمراسل "الحرة".
وبعد إخطار جهات التحقيق، انتقلت النيابة العامة لمحل الواقعة لإجراء المعاينة لموقع الحادث، فيما هرب المتهم بعد إطلاق النار.
وكشفت تحريات النيابة، التي نقلتها صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن المجني عليها تبلغ من العمر 29 عاما وتعمل أخصائية رياضية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وكان المتهم، البالغ من العمر 30 عاما، زميلها بالعمل قبل سنوات وتقدم للزواج منها عدة مرات، لكنها كانت ترفضه في كل مرة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم، الذي كان يعمل أخصائيا في رعاية الشباب، كان قد أضرم النيران في سيارة المجني عليها منذ خمس سنوات، ثم تم نقله إلى كلية الزراعة، لكنه استمر في إرسال رسائل تهديدية لها، ولذلك تم الحكم عليه وتم عزله من الجامعة بسبب سوء السلوك، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن المتهم تمكن من التوجه إلى أحد المكاتب حيث تواجدت المجني عليها ممسكا بسلاح في يده وأطلق 6 أعيرة نارية صوبها أردتها جثة هامدة في الحال، وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة، إلا أنها توفيت وتم نقل الجثمان إلى المشرحة.
ويكثف رجال أمن جهودهم لسرعة القبض على الجاني، وفقا للصحيفة.
ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها في مصر، حيث تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي وقعت بسبب رغبة شبان الانتقام من فتيات بسبب رفضهن الارتباط بهم، وأبرزها (نيرة أشرف في المنصورة، وخلود درويش في بورسعيد، وسلمى بهجت في الزقازيق).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.