ليبيا: هل قُيد الإعلام في الـمنطقة الـمنكوبة؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
إعداد: عبد الله العالي 1 دقائق
هل فرضت سلطات شرق ليبيا قيودا على عمل الإعلاميين المحليين والأجانب الذين يغطون آثار الكارثة الناجمة عن الإعصار الذي ضرب مدينة درنة ومناطق أخرى بشمال شرق البلاد؟ وماهي دوافع ذلك التقييد والتضييق إن كان قد حصل فعلا؟ وماهو أثره على جهود الإغاثة في الجهة؟ للإجابة عن هذه الأسئلة، يستضيف عبد الله العالي في هذا العدد من "منتدى الصحافة" الصحفية في إذاعة مونت كارلو الدولية سعدة الصابري والباحث المعني بليبيا في منظمة العفو الدولية بسام القنطار والصحفي في راديو جامعة بنغازي ورئيس نقابة الصحافيين الليبيين السابق عمر الجطلاوي والمدير التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم.
إيران.. إعلاميات خلف القضبان
المغرب وليبيا.. أداء الإعلام على محك الكارثتين
أفريقيا.. الانقلابات في منظار الإعلام
قانون الجرائم الإلكترونية.. هل تحول الأردن إلى "مملكة الصمت"؟
بعد عشر سنوات من الحكم.. ماذا فعل السيسي بالإعلام المصري؟
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج صحافة حرية الصحافة إعلام ليبيا فيضانات ليبيا منظمة العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
صور تكشف ما حل بجبال أفاتار الشهيرة بالصين بعد تحولها إلى مكب للنفايات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما كان شهري مايو/ أيار وبداية يونيو/ حزيران من الأوقات المفضّلة لزيارة متنزه تشانغجياجيه الوطني للغابات في مقاطعة هونان جنوب غرب الصين، وذلك قبل أن تجتاح المنطقة حرارة الصيف الخانقة.
تشتهر هذه المنطقة الخلابة بتكويناتها الضخمة من أعمدة الحجر الرملي الكوارتزي، والتي يُقال إنها ألهمت المشاهد العائمة في فيلم هوليوود الشهير "أفاتار" الذي صدر في عام 2009.
لكن هذا العام، وبينما تتدفق حشود السيّاح إلى المنطقة، تجري على بُعد بضع عشرات من الأميال عملية تنظيف جماعية بأمر من الحكومة، حيث تعمل الفرق على سحب أكياس القمامة من كهوف قديمة، أُلقيت هناك قبل أكثر من عقد من الزمن.
وقد كُشف عن هذا الضرر البيئي المخفي منذ فترة طويلة في مقاطعة سيلي، وهي منطقة تتبع إداريًا لمدينة تشانغجياجيه، لأول مرة في شهر مارس/ آذار، بعد أن نشر عدد من مستكشفي الكهوف مقاطع فيديو للوديان المليئة بالقمامة على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "Douyin".
في مايو/ أيار الماضي، انتشرت المقاطع بشكل واسع، وأثارت غضبًا عامًا على مستوى البلاد، ما دفع وسائل الإعلام الرسمية والسلطات المحلية إلى فتح سلسلة من التحقيقات.
تُعد الكهوف، ذات طوبوغرافية كارست، المنتشرة في تشانغجياجيه من أروع العجائب الطبيعية في المنطقة، وقد تشكلت على مدار ملايين السنين بفعل التآكل المائي. وغالبًا ما تحتوي هذه الكهوف على جداول مرئية وأخرى خفية، بالإضافة إلى تكوينات جيرية مدهشة.
في سلسلة من المقاطع المصورة التي انتشرت على نطاق واسع، ونشرها مستكشف كهوف يُدعى "شياوفوغيغي"، ظهرت زجاجات بلاستيكية، وعلب، وحتى حاويات مكتوب عليها مواد كيميائية، وهي تغطي الصخور والمسطحات المائية الجوفية داخل عدة كهوف.
أما أكثر المقاطع صدمة، والذي نُشر في 29 مايو/آيار، فقد أظهر أكوامًا من النفايات "بارتفاع يعادل بين سبعة وثمانية طوابق"، بحسب ما وصفه المستكشف.
في إحدى مقاطع الفيديو، يمكن رؤية النفايات البلاستيكية تغطي كامل السطح، إذ قال الشخص الذي يلتقط الصور: "انظروا إلى مدى سُمك القمامة، أستطيع حتى أن أمشي فوقها".
كهوف مليئة بالنفايات المنزلية وروث الحيواناتقال الرئيس الصيني شي جين بينغ مرارًا إن حماية البيئة تمثل أولوية قصوى للبلاد. وقد أعلنت السلطات في 9 يونيو/ حزيران أنه جرى بالفعل إزالة 51 طنًا من النفايات من اثنين من الكهوف الأكثر تضررًا.
وكان العديد من الأكياس مملوءًا بنفايات منزلية، أُلقيت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2015 بعد أن حظرت الحكومة المحلية حرق النفايات من دون أن توفر بدائل لإزالتها.
خلال تلك الفترة، لم يكن التخلّص من القمامة في الكهوف أمرًا شائعًا فحسب، بل كان منظمًا أحيانًا. فقد أفاد مسؤولون محليون وسكان لوسائل الإعلام الحكومية بأن القرية كانت ترسل شاحنات لجمع النفايات وإلقائها في كهوف الكارست، وكان ذلك ممارسة اعتيادية للتخلّص من القمامة في ذلك الوقت.
قال أحد السكان إن والده، الذي كان يعيش على بُعد 200 متر فقط من أحد الكهوف، كان يلقي القمامة بنفسه داخله، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الحكومية.
من جانبه، أوضح أحد مسؤولي السلامة المشرفين على عملية التنظيف، بحسب تلفزيون الصين المركزي أن "الأدوات ذات الاستخدام الواحد، والملابس البالية، والأكياس البلاستيكية... كل أنواع القمامة هنا".
بالإضافة إلى النفايات المنزلية، تقول السلطات إنها تتعامل أيضًا مع فضلات الحيوانات.
في مقطع فيديو نُشر في أبريل/ نيسان الماضي، تم تصويره داخل أحد كهوف الكارست الكبيرة، ظهر روث الحيوانات وهو يتدفق عبر فتحات في السقف، مشكلاً بركًا من الطين وملوّثًا الهوابط البيضاء بلونه أسود.
أفاد مسؤولون لوسائل الإعلام الرسمية أن من بين 206 من الكهوف الكارستية التي تم تفتيشها في المنطقة، كان ثلث عددها ملوثًا بدرجات متفاوتة.
في الوقت ذاته، ورد أنه تم تعليق أعمال التنظيف بين 9 و12 يونيو/ حزيران بسبب اكتشاف هواء سام داخل الكهوف.
وفقًا للخبراء، قد يكون الأوان قد فات لعكس الضرر.
من جانبه صرح شواي هوان، نائب مدير مركز محلي لمسح الجيولوجيا البيئية، لتلفزيون الصين المركزي أنه "بمجرد أن تتسرب الملوثات إلى المياه الجوفية الكارستية، يمكن أن تلوث بسرعة المياه السطحية في المناطق المنخفضة، ما يؤدي إلى تدهور جودة المياه وإلحاق الضرر بالنظم البيئية المائية".
في العام الماضي، أكد المدّعون في مدينة بيجاي بمقاطعة قويتشو أن أكثر من 10 كهوف كارستية محلية قد تلوثت بالنفايات المنزلية، ومياه الصرف الصحي، ومخلّفات مزارع المواشي، وذلك بعد تقارير من نشطاء بيئيين.
منطقة مدرجة ضمن قائمة اليونسكو..تشتهر بمعالمها الطبيعية الخارجيةبينما تُسحب أكياس القمامة بواسطة الرافعات في مقاطعة سيلي، تستمر الحشود في التزايد بالقرب من منتزه تشانغجياجيه.
خلال عطلة ما بين 31 مايو/ أيار و2 يونيو/ حزيران، استقبل الموقع الشهير ما يقرب من 400 ألف سائح، أي بزيادة تقارب 10% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
الصيننشر الخميس، 19 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.