علّقت شركة العقارات الصينية العملاقة "إيفرغراند" المثقلة بالديون الخميس التداول بأسهمها في بورصة هونغ كونغ، وفقاً لإخطارات نشرتها السوق المالية.

كما تمّ تعليق التداول بأسهم الشركتين التابعتين لإيفرغراند والمتخصّصتين في الخدمات العقارية والمركبات الكهربائية وذلك "اعتباراً من الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش من صباح الخميس، بحسب المصدر نفسه.

ويأتي وقف التداول غداة تقرير نشرته وكالة بلومبرغ وأفادت فيه بأنّ رئيس "إيفرغراند" الملياردير شو جيايين موضوع منذ مطلع سبتمبر قيد الإقامة الجبرية.

وكانت الشركة استأنفت التداول بأسهمها في البورصة قبل شهر واحد فقط، بعد أن تمّ تعليق إدراجها لمدة 17 شهراً لعدم نشرها نتائجها المالية.

وفي العقود الأخيرة، شهد قطاع العقارات في الصين نمواً سريعاً أتاح للمطوّرين بيع عقاراتهم حتى قبل إنجاز عملية بنائها ممّا مكّنهم من تمويل مشاريع أخرى.

لكنّ ديون المجموعات العقارية وصلت إلى مستويات دفعت بالسلطات إلى وضع حدّ لتوسّع هذه الشركات اعتباراً من العام 2020.

ومنذ ذلك الحين، تراجعت إمكانية الحصول على الائتمان بشكل كبير بالنسبة لهذه المجموعات ولم يعد في وسع بعضها إكمال مشاريعه، ما فاقم أزمة الثقة لدى المشترين المحتملين وأدى إلى انخفاض الأسعار.

وفي الأشهر الأخيرة، أثّرت هذه الأزمة غير المسبوقة على شركة كبيرة أخرى في هذا القطاع هي "كانتري غاردن" التي كانت معروفة بمتانتها المالية.

وكان شو جيايين في العام 2017 أغنى رجل في آسيا، بحيث قُدّرت ثروته حينها بـ45.3 مليار دولار.

لكن منذ الانتكاسات التي تعرّضت لها مجموعته، تراجعت ثروته بشكل كبير لتصل إلى 4.3 مليارات دولار في العام 2022، بحسب تصنيف "هورون" لأصحاب المليارات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارية المركبات الكهربائية إيفرغراند البورصة كانتري غاردن إيفرغراند إيفرغراند الصينية بورصة هونغ هونغ قطاع العقارات قطاع العقارات الصيني العقارية المركبات الكهربائية إيفرغراند البورصة كانتري غاردن عقارات

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد شركة آبل برسوم كبيرة إذا لم تخضع لشروطه

هدد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، شركة أبل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% إذا لم تصنع هواتفها التي تبيعها في البلاد داخل الولايات المتحدة.

وانخفضت أسهم أبل 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية.

وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال: أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي) لآبل منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأميركية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر.

وأضاف: إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوما جمركية 25% على الأقل للولايات المتحدة.

وذكرت رويترز الشهر الماضي، أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون.

وقالت الشركة، إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو.

وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، قد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة أيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة.

ولدى عرض أرباح أبل للربع الأول من العام في مطلع مايو، حذر «كوك» من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة أبل ليست كلها مستثناة من الرسوم.

وتتوقع آبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدودا" في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • ثلاثة ظروف جوية تجتمع بداية الأسبوع القادم وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المملكة بشكل كبير
  • ترامب يهدد شركة آبل برسوم كبيرة إذا لم تخضع لشروطه
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • الطائرة الصينية التي أثبتت تراجع سلاح الجو الأميركي
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة
  • 10.1 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الموازنة الجديدة تهدف لضبط أوضاع المالية العامة
  • وزير المالية يجتمع مع رئيسة شركة فرانكلين تيمبلتون
  • فينسيوس جونيور الملياردير المحتمل.. كم تبلغ ثروته؟!