ختام الجولة قبل النهائية لـ"الإيمي العالمية" في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اختتمت في أبوظبي فعاليات التحكيم في الجولة قبل النهائية لجوائز Emmy الدولية في دورتها الـ51، وأقيمت فعاليات الجولة عن بُعد بتنظيم وإدارة شركة "بيراميديا" للاستشارات والإنتاج الإعلامي للسنة الثالثة عشرة على التوالي، بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية بالولايات المتحدة.
وشاهدت لجنة التحكيم الأعمال وتم تقييمها لاختيار من سيُشارك في الجولة النهائية، وضمت لجنة التحكيم مجموعة من أهم الفنانين والإعلاميين والمبدعين في العالم العربي، بمختلف تخصصاتهم في مجال صناعة المحتوى السينمائي والتلفزيوني، حيث تألفت من الفنانين والإعلاميين والمخرجين (عمرو سلامة، شيماء الفاضل، كريم كوجاك، إلهام علي، مهيرة عبدالعزيز، منى الرويني، وسام علي).
وقالت عضو الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية "الإيمي" والرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، الإعلامية نشوة الرويني: "التحكيم تم وفق أنظمة ومعايير صارمة تهدف إلى ضمان التقييم العادل والموضوعي للأعمال المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي، لاختيار الأعمال الأكثر تميزًا وجودة."
وأوضحت أن أعضاء لجنة التحكيم يبذلون جهدًا كبيرًا في مشاهدة وتقييم الأعمال، ويقضون ساعات في تحليل ومناقشة كل جانب من جوانب الأعمال المُرشحة، ويسعون جاهدين للتأكد من أن الأعمال الفائزة تستحق التقدير الذي تحظى به جوائز الإيمي الدولية، وإن جهودهم الدؤوبة تسهم بشكل كبير في جعل هذا الحدث العالمي مناسبة استثنائية لتكريم الإبداع والتميز في عالم إنتاج المحتوى التلفزيوني.
وأكدت أن أبوظبي تحمل مكانة استثنائية في عالم إنتاج المحتوى التليفزيوني، وهذا يظهر جليًا من خلال استضافتها المتواصلة لجوائز الإيمي العالمية للعام الثالث عشر على التوالي، وتُعد منصة مثالية للاحتفال بالإبداع والتميز، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا النجاح، الذي يجمع بين الفنانين وصناع السينما والتلفزيون من مختلف الثقافات واللغات للاحتفال بتميزهم وإبداعهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.