صقر غباش وبينغ تشينغهوا يبحثان تفعيل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
جوهانسبرغ - الخليج
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بينغ تشينغهوا، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لجمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش اجتماعات المنتدى البرلماني التاسع للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، المنعقد في دولة جنوب إفريقيا، بحضور محش سعيد الهاملي سفير الدولة لدى جنوب إفريقيا.
كما حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور علي راشد النعيمي، وكل من: سارة فلكناز، وخالد الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين الجانبين، بهدف تفعيل التعاون المشترك على مستوى العمل البرلماني والتنسيق في المؤتمرات والمحافل الدولية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.
وأكد الجانبان أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بأنها علاقات استراتيجية وتاريخية مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأشاد الجانبان بالنتائج التي تحققت من خلال الزيارات المتبادلة بين قياداتي ومسؤولي البلدين، والتي تم من خلالها تأكيد مسارات التعاون بين البلدين في كافة المجالات، بما يعود على الشعبين الصديقين بالنماء والتطور والازدهار، والتي تكللت بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الإمارات والصين، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف المجالات.
وقدم صقر غباش التهنئة إلى جمهورية الصين شعباً وقيادةً بمناسبة عيدها الوطني الـ74، كما تقدم إلى شعب وحكومة جمهورية الصين والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على كرم الضيافة خلال زيارته على رأس وفد برلماني من المجلس مؤخراً لجمهورية الصين الصديقة.
ووجه صقر غباش دعوة إلى مجلس الشعب الصيني للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشكل نقطة تحول جذرية في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ، حيث تسعى دولة الإمارات إلى مضاعفة العمل الجماعي، والبناء على المنافع والمصالح المشتركة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين، مؤكداً الدور الحيوي الذي تلعبه الصين في مواجهة هذه الظاهرة، وبسبب التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها أيضاً.
من جانبه أكد بينغ تشينغهوا، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لجمهورية الصين الشعبية، العلاقات الوثيقة والروابط طويلة الأمد بين جمهورية الصين ودولة الإمارات والارتقاء بالعلاقات إلى شراكة شاملة، مثمناً الزيارة الناجحة لـ صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي مؤخراً إلى جمهورية الصين ولقائه بالعديد من المسؤولين ما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، كما قدم التهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وإلى المجلس الوطني الاتحادي لانضمامها إلى مجموعة دول بريكس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطنی الاتحادی دولة الإمارات جمهوریة الصین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن استمرار اعتداءات المستوطنين، وتصعيدهم المتعمد في مناطق الضفة الغربية، يجسد سياسة منظمة يهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني، وفرض وقائع استعمارية بالقوة بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المجلس في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة بروقين غرب سلفيت والمتمثلة في اقتحام البلدة تحت حماية جيش الاحتلال والاعتداء على الفلسطينيين وحرق مركباتهم وترويع النساء والأطفال، وإصابة العديد من المدنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أن ما جرى في بروقين ليس حادثا معزولا، بل هو جزء من سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة من خلال إقامة بؤر استعمارية غير قانونية وغير شرعية، وتوسيع المستوطنات القائمة ضمن سياسة تهويدية مبرمجة.
وأوضح المجلس أن هذه السياسات التي تشمل تجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار وتهجير التجمعات البدوية، وسرقة المواشي وقتل المزارعين وترويعهم تنفذ على مرأى ومسمع من العالم، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية لا تحتمل المزيد من الصمت أو الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وأكد أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار، ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد لحماية قراراته من خلال فرض عقوبات رادعة على قوات الاحتلال، تلزمها بوقف جرائمها وانتهاكاتها والامتثال التام للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد المجلس على أن غياب الرد العملي من المجتمع الدولي، يمنح الاحتلال شعورا بالإفلات من العقاب، ويشجعه على المضي قدما في تنفيذ مخططاته الاستعمارية، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل يفضي إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ومحكمة جرائم الحرب، ومحاسبة القادة العسكريين والسياسيين الذين يتباهون بارتكاب أعمال دموية ووحشية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما استنكر المجلس الوطني ما تخطط له سلطات الاحتلال لتوزيع المساعدات الغذائية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر إنشاء ما تسميه مواقع توزيع آمنة والتي في جوهرها ليست سوى سجون عنصرية مفتوحة، تقام في إطار سياسة هندسة جغرافية قسرية، تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني، وفرض وقائع تهجير قسري على المدنيين تحت غطاء إنساني زائف.
وحذر من أن غياب أي سقف لعدد هذه المواقع أو أماكنها، واستعانة الاحتلال بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر إلى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة جيشه، يكشف عن نوايا مبيتة لفصل السكان عن أرضهم وحقوقهم، وتحويل قضية الغذاء إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني، للتهجير القسري في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف.