موقع 24:
2025-07-29@12:12:23 GMT

"تراث الإمارات" يسلط الضوء على "مغاصات اللؤلؤ"

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

'تراث الإمارات' يسلط الضوء على 'مغاصات اللؤلؤ'

عقد نادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، محاضرة بمقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، بعنوان "مغاصات اللؤلؤ في الإمارات من خلال المرويات الشفهية"، بمشاركة المستشار والخبير في التراث الإماراتي محمد سعيد الرميثي، ورئيس قسم السباقات البحرية في نادي تراث الإمارات أحمد محمد المهيري.

وتطرق المتحدثان إلى أسماء وأماكن المغاصات التاريخية المشهورة في الخليج العربي مثل دلما وأم الشيف وأم العنبر وغيرها، وما تتميز به كل واحدة من حيث توافر اللؤلؤ وما يحيط ببعضها من المخاطر التي كان يتعرض لها الغواصون، موضحان أن أكثرها اندثر بعد إنشاء منصات التنقيب عن النفط.

حضور تاريخي

وسلطت المحاضرة ضوء على العوامل الطبيعية التي تسهم في جودة اللؤلؤ، مثل مكان المغاصة والظروف الجوية وطبيعة ونوع تربتها والتيارات فيها وغير ذلك من العوامل.
وتناول المحاضران المرويات الشفاهية المرتبطة باللؤلؤ في الإمارات، ورحلة الغوص والتجهيز لها عن طريق التزود بالمؤن، وتأمين الاحتياجات الغذائية، وأماكن وطرق الحصول عليها، كما عدّد المتحدثان أنواع السفن التي كانت مستخدمة قديماً، وتقاليد الغوص وحياة الغواصين في السفينة التي انقسمت بين العمل الشاق وبعض الترفيه.
وعرّجت المحاضرة على الحضور التاريخي للغوص على اللؤلؤ في النقوش الأثرية التي تعود لآلاف السنين مثل "ملحمة جلجامش"، وفي الشعر الجاهلي مثل معلقة عمرو بن كلثوم، وفي مدونات الرحالة في العصور الوسطى، إضافة إلى الشواهد الكثيرة التي يحفل بها الشعر النبطي في هذا الصدد، حيث ألقى المحاضران عدداً من الشواهد الشعرية المرتبطة بالغوص والمغاصات والقصص المأثورة بهذا الخصوص.
ونوهت إلى تأثير الحرب العالمية الثانية واكتشاف اللؤلؤ الصناعي على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للؤلؤ في منطقة الخليج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي تراث الإمارات

إقرأ أيضاً:

إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات

الوكالات- متابعات تاق برس- عادت فنانة إفريقية وهي الإيفوارية ليتيسيا كيو بمجموعة جديدة من منحوتات الشعر التي تخطف الأنظار، مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية وتحمل رسائل قوية عن الهوية والتمكين. بدأت ليتيسيا رحلتها الفنية خلال رحلة شخصية للغاية، حيث حاولت استعادة شعورها بشعرها بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر. في سن السادسة عشرة، قررت العودة إلى ملمس شعرها الطبيعي، وبدأت في متابعة حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام.

 

عثرت ليتيسيا على ألبوم صور على الإنترنت يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، مما غير نظرتها تمامًا. أدركت أن شعرها يمكن أن يكون وسيلة للاحتفال بهويتها والتراث الأفريقي. تستخدم ليتيسيا شعرها كأداة فنية، حيث تُشكل كل شيء مباشرةً على رأسها، قطعةً قطعة، وقد يستغرق ذلك ست ساعات أو أكثر، حسب تعقيد العمل.

 

بعد الانتهاء من النحت، عادةً ما تلتقط ليتيسيا الصورة بنفسها باستخدام حامل ثلاثي القوائم وكاميرا. في بعض الأحيان، تقوم بكل شيء بمفردها، لكنها قد تستعين بأختها للمساعدة في التصوير، خاصةً عندما تحتاج إلى دعم لالتقاط الصورة المثالية. غالبًا ما تتطلب منحوتات الشعر هذه الكثير من الوقت والتركيز، وتقول الفنانة إنها تُعدّلها باستمرار وتتحسس الشكل وتتأكد من التوازن الصحيح.

تجد ليتيسيا إلهامها من أماكن عديدة، أحيانًا تكون أفكارها وقناعاتها الشخصية حول المجتمع، وأحيانًاً أخرى، يكون الأمر شخصيًا. في بعض الأحيان، لا توجد رسالة محددة على الإطلاق، وبعض الأعمال مصممة لتكون جميلة فحسب. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل تأثير عملية النحت على صحة شعرها، والشعور بالانكشاف عند مشاركة تجاربها الشخصية والمؤلمة علنًا، إلا أنها تركز على الجانب الإيجابي، حيث يشعر الأشخاص الذين يُبرزهم أو يُمكّنهم عملها بالتقدير.

 

المصدر: موقع 24:

الإيفوارية ليتيسيا كيوفنانة افريقيةمنحوتات شعر

مقالات مشابهة

  • الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة فرط صوتية ضد عار العالم
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
  • إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات
  • محافظ الشمال تستقبل جمعية تراث طرابلس
  • “المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • فلسفة الذم والشتائم في الأدب.. كيف تحوّل الذم إلى غرض شعري؟
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • اتحاد الكتاب يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش ويحيي أمسية شعرية عربية أردنية