"دورة الألعاب الآسيوية" المجلس الأولمبي الآسيوي يحقق نجاحًا كبيرًا في سياسة مكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حققت سياسة المجلس الأولمبي الآسيوي في دعم الرياضة النظيفة الخالية من المنشطات نجاحا كبيرا مع إكمال أكثر من 12 ألف رياضي ورياضية يشاركون في دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو الصينية برنامج التعليم لمكافحة المنشطات قبل الألعاب.
وقال "غوب ناير"عضو لجنة مكافحة المنشطات في المجلس الأولمبي الآسيوي:" نحن سعداء للغاية بالإعلان أن 97 % من الرياضيين المشاركين في هذه الألعاب الآسيوية قد أكملوا برنامج (وادا) لتعليم الرياضيين على المستوى الدولي على مكافحة المنشطات، إنه نجاح كبير في هدفنا المتمثل في دعم الرياضة النظيفة مع جميع شركائنا".
وأضاف:" اتخذ المجلس الأولمبي الآسيوي خطوة غير مسبوقة لضمان إكمال جميع الرياضيين المشاركين في الألعاب (12417 رياضيا ورياضية) برنامج التعليم لمكافحة المنشطات، وشجع جميع اللجان الأولمبية الآسيوية الـ45 على دعم هذه الحملة".
وتابع ناير:" أردنا أن تكون التجربة الأولى للرياضيين في مكافحة المنشطات مترافقة مع التثقيف، قمنا بنشر الرسالة على موقعنا الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وعقدنا ندوات ومنتديات عبر الإنترنت مع قسم التدريب في المجلس الأولمبي الآسيوي لاستهداف أفراد الأجهزة المرافقة للرياضيين والشركاء في رياضات محددة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسيوية مكافحة المنشطات المجلس الأولمبي الآسيوي المجلس الأولمبی الآسیوی مکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
إيقاف عداء كيني آخر بسبب المنشطات وقلق بشأن نزاهة المنافسات
أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى عن إيقاف العداء الكيني رونسر كيبكورير كونغا مؤقتا، بعد اكتشاف مادة التستوستيرون المحظورة في عينته.
ويعكس القرار تصاعد المخاوف بشأن تفشي تعاطي المنشطات بين العدائين الكينيين، خصوصا في سباقات المسافات الطويلة.
وجاء الإعلان بعد أيام من إيقاف العداءة الكينية الشهيرة روث تشيبنغيتش التي تخضع لتحقيق إثر العثور على مادة هيدروكلوروثيازيد في عينتها، وهي مدرة للبول يُشتبه في استخدامها لإخفاء آثار منشطات.
وكانت تشيبنغيتش قد حققت إنجازات بارزة، منها فوزها ببطولة العالم للماراثون في الدوحة عام 2019، وتسجيلها رقما قياسيا عالميا في ماراثون شيكاغو العام الماضي بزمن بلغ ساعتين و9 دقائق و56 ثانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه كينيا لتحسين صورتها بعد سلسلة فضائح منشطات بلغت ذروتها قبيل أولمبياد ريو 2016، حين صنّفتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات دولة غير ممتثلة للمعايير.
ومنذ عام 2017، تم فرض عقوبات على نحو 130 عداء كينيا، غالبيتهم يحترف سباقات المسافات الطويلة.
وفي محاولة للتصدي للظاهرة، أطلقت الحكومة الكينية برنامجا مدته 5 سنوات، بميزانية تبلغ 25 مليون دولار، يهدف إلى رفع مستوى التوعية، وتكثيف الفحوصات، وتعزيز ثقافة الالتزام، إلى جانب إجراء تحقيقات موسعة.
وكانت الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات قد أصدرت العام الماضي أول قرار إيقاف مدى الحياة بحق العداءة بياتريس تورويتش، كما أوقفت رونكس كيبروتو حامل الرقم القياسي في سباق 10 كيلومترات، لمدة 6 سنوات، مما أدى إلى شطب رقمه القياسي.
كذلك طُبق الإيقاف بحق لورانس تشيرونو بطل ماراثونيْ بوسطن وشيكاغو، لمدة 7 سنوات.
ورغم هذه الإجراءات، لا تزال كينيا مدرجة ضمن الفئة الأعلى خطورة على قائمة المراقبة الخاصة بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
إعلانوصرّح المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي بأن "الوضع في كينيا يثير القلق منذ سنوات" لكنه أشار إلى أن التزام الحكومة بالاستثمار في مكافحة المنشطات يمثل "تحولا جذريا" رغم استمرار وجود تحديات وتحقيقات داخلية معقدة.