مصرع شخص بمياة بحر النوافعة في الشرقية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لقى شخص مصرعه غرقا إثر انقلاب سيارته بمياه بحر النوافعة مركز فاقوس بـمحافظة الشرقية، وتم إنتشال الجثمان واستخراجه وإخطار النيابة العامة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى فاقوس المركزى، بوصول" محمد و "28 سنة مقيم قرية النوافعة نطاق مركز فاقوس جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، وتبين حدوث وفاته إثر انقلاب سيارته بمياه بحر النوافعة
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التى صرحت بالدفن عقب انتهاء الإجراءات القانونية وطلبت التحريات حول الواقعة.
وفي سياق متصل، عثر الأهلي على جثة رجل مجهولة بمياه ترعة الإسماعيلية أمام قرية الزوامل نطاق مركز بلبيس، وتم نقل الجثمان لمستشفى بلبيس المركزى بالشرقية، وتم إخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغا من مركز شرطة بلبيس، بالعثور على جثة مجهولة الهوية بمياه ترعة الإسماعيلية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتبين من التحريات أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من العمر مجهول الهوية،وتم نقل الجثمان من قبل مرفق الإسعاف إلى مشرحة مستشفى بلبيس العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التى طلبت التحريات حول الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية نحو الواقعة.
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز فاقوس الشرقية أمن الشرقية غرق
إقرأ أيضاً:
معاناة اللاجئين السودانيين بين قصف المسيّرات والغرق بمياه السيول
الفاشر- أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح -أمس الجمعة- عن إسقاط طائرة مسيّرة إستراتيجية كانت تحلق فوق مدينة الفاشر مستهدفة الأحياء السكنية، في حين اجتاحت السيول مخيم كارياري للاجئين السودانيين بشرق تشاد، تاركة آلاف الفارين من الحرب بلا مأوى أو حماية، وسط غياب كامل للاستجابة الإنسانية.
يأتي ذلك وسط استمرار عمليات القصف المدفعي الذي تنفذه قوات الدعم السريع منذ نحو عامين، في واحدة من أطول حملات الاستهداف ضد منطقة مدنية بالبلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2إسرائيل تتلف عشرات آلاف الأطنان من مساعدات غزةend of listوقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى في تصريح للجزيرة نت إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت تشن غارات متواصلة على الفاشر، وتعتمد على تقنيات عالية في الاستطلاع والتوجيه الدقيق.
وأضاف مصطفى أن الوحدات الأرضية تعاملت معها باستخدام وسائل محدودة، لكنها نجحت في إصابة الهدف بعد رصد حركتها ومواقع إطلاقها.
نهج مقصودوأشار مصطفى إلى أن هذه المسيّرات باتت تُستخدم بشكل متكرر لاستهداف المراكز الصحية والأسواق والمرافق العامة، مما يعكس "نهجا مقصودا لتدمير البنية التحتية وإحداث انهيار مجتمعي"، مؤكدا أن "استهداف الفاشر ليس معركة عسكرية فقط، بل هو محاولة ممنهجة لمحو المدينة من الوجود".
وتعد الفاشر إحدى آخر المدن الكبرى في إقليم دارفور التي ظلت تحت سيطرة الحكومة السودانية، في حين فرضت قوات الدعم السريع حصارا عليها منذ نحو عامين.
وتفيد تقارير ميدانية بأن المدينة تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية، وسط استمرار النزوح لإعداد كبيرة من المدنيين إلى المناطق الغربية.
وتؤكد مصادر من داخل المدينة للجزيرة نت إن إسقاط المسيّرة يمثل تحولا نوعيا في المواجهة، ويعكس قدرة الجيش السوداني والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية على التفوق الجوي ولو بوسائل تقليدية، في حين يحذر سكان محليون من أن أي تأخر دولي في التدخل سيؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب احتواؤها.
إعلانويؤكد العقيد مصطفى على أن "المعركة أصبحت تتجاوز حدود السلاح، إنها اختبار حقيقي لقدرة الناس على الصمود في وجه القصف والإبادة والتجاهل الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى كسر دائرة الصمت والتحرك العاجل لحماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للإغاثة.
نداءات استغاثةوفي شرق تشاد وعلى بعد مئات الكيلومترات من الفاشر أطلق مئات اللاجئين في مخيم كارياري نداءات استغاثة -أمس الجمعة- بعد أن اجتاحت السيول مساكنهم البدائية، مما أدى إلى تدمير عشرات الخيام المؤقتة وغرق المواد الغذائية التي كانت تكفي بالكاد ليومين.
وقال محمد مرسال حسن -وهو ناشط إغاثي في المخيم- للجزيرة نت إن أغلب سكان كارياري هم من الفارين من مخيم زمزم ومدينة الفاشر، وقد وصلوا إلى تشاد منذ نحو 3 أشهر "دون أن يتلقوا أي مساعدات، ولا تزال آلاف الأسر تقطن في مجرى وادٍ مكشوف بلا خيام ولا ماء ولا حماية".
وأوضح أن الأمطار الغزيرة التي هطلت فجر الجمعة غمرت كل المساكن المؤقتة التي شيدها اللاجئون بأدوات خشبية ومشمعات مهترئة، مؤكدا أن الأطفال باتوا بلا مأوى، والنساء يجلسن فوق أكوام من الطين، في حين جرفت المياه المؤن والممتلكات.
ويصف مرسال حسن الأوضاع في كارياري بـ"غير القابلة للعيش"، حيث لا تتوفر مياه نظيفة أو حمامات، كما تنتشر الحشرات والأمراض الجلدية، وسط غياب كامل للمرافق الطبية أو فرق تدخل الطوارئ.
وأضاف "نحن نطرق أبواب المنظمات الإنسانية كل يوم، ولكن لا أحد يجيب، إذا لم يصلنا الدعم قريبا فإن المخيم سيشهد كارثة لا يمكن احتواؤها".
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق تشاد، يعد مخيم كارياري من بين المواقع التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع في دارفور، خاصة من مدينة الفاشر ومخيم زمزم.
ومع استمرار تدفق الوافدين تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في كارياري تجاوز 20 ألف شخص حتى منتصف عام 2025، معظمهم من النساء والأطفال.
ولا تزال المنظمات الإنسانية عاجزة عن الوصول إلى المخيم بسبب صعوبات لوجستية، بحسب مصادر من داخل تشاد، في حين تحذر تقارير أممية من أن مخيمات اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية مع دارفور "تشهد تسارعا في معدلات الانهيار الغذائي والصحي"، في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
وطالب الناشط محمد مرسال كل الجهات الإنسانية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ من تبقى في مخيم كارياري، قائلا "نحن لا نطالب بالكثير، فقط خيام تقي الأطفال من السيول، ودواء للأمراض التي تنتشر في الطين، وماء صالح للشرب، هذه مطالب لا تحتمل المماطلة".