وكالة “ناسا” تعثر على غبار وحطام أسود داخل عينة بكبسولة مهمة “أوسايرس- ريكس”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، الأربعاء، أنها عثرت على غبار وحطام أسود داخل عينة في كبسولة مهمة (أوسايرس- ريكس) التي هبطت على الأرض، يوم الأحد الماضي بولاية “يوتا” الأمريكية بعد سبع سنوات من بدايتها.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الوكالة الليلة الماضية، قولها: إنها تمكنت من جمع حوالي 250 غرامًا من المواد من كويكب (بينو) في عام 2020، وهي أكبر عينة جُمعت من كويكب.
ولفتت إلى أنه تم فتح غطاء العينة في غرفة محكمة الإغلاق في مركز “جونسون” للفضاء في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
كما أعلنت وكالة الفضاء أن فرقها عثرت على الفور على غبار وحطام أسود، دون أن تحدد ما إذا كانت بالفعل قطعًا من كويكب “بينو”.
وأوضحت أنه سيتم تحليل العينة وإجراء عملية تفكيك دقيقة لحجرة التجميع من أجل الوصول إلى العينة الرئيسة بداخلها.
وبشأن تحليل تركيبة الكويكب “بينو” أكدت الوكالة أنه يُسمح للعلماء بفهم أفضل لتشكل المجموعة الشمسية وكيف أصبحت الأرض صالحة للسكن.
الجدير ذكره أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي في 11 أكتوبر المقبل للكشف عن هذه العينة. #مهمة أوسايرس- ريكس#وكالة ناسا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:عودة الكاظمي لرئاسة الحكومة “معدومة”
آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، إن الترويج لعودة مصطفى الكاظمي يأتي من قبل مجموعة تضم مستشارين سابقين وشخصيات إعلامية، ترى أن اللحظة الحالية—مع ضغط واشنطن المتزايد على ملف الحشد الشعبي، ومع أحاديث عن ضرورة إعادة ضبط التوازن داخل البيت الشيعي—قد تشكل “نافذة” لإعادة تقديم الكاظمي كخيار مقبول دولياً.هذا الفريق يروّج لفكرة أن الكاظمي يمتلك علاقات قوية مع واشنطن ولندن والرياض، وأنه كان خصماً عنيداً لبعض الفصائل المسلحة، ما يجعله “الخيار الأمثل” لإدارة مرحلة حساسة قد تشهد إعادة تفاوض على شكل العلاقات العراقية–الأمريكية. لكن داخل الإطار التنسيقي، تُقرأ هذه التحركات على أنها “جس نبض إعلامي أكثر من كونها مشروعاً سياسياً حقيقياً”.الوقائع السياسية الحالية تشير إلى أن البيئة العامة داخل الإطار لا تسمح بترشيح شخصية مثيرة للجدل مثل الكاظمي، لثلاثة أسباب رئيسية: 1. ذاكرة التوتر مع فصائل بارزة: فترة حكومة الكاظمي كانت الأكثر توتراً بين رئاسة الوزراء والفصائل المسلحة، خصوصاً بعد اشتباكات تشرين 2021، ما يجعل ترشيحه مجدداً أمراً حساساً لدى قوى نافذة داخل الإطار. 2. تشدد واشنطن في ملف الحشد: الفترة المقبلة قد تشهد ضغطاً أمريكياً غير مسبوق على بنية الفصائل، وهو ما يجعل الإطار يبحث عن شخصية “تملك قنوات تواصل، لا مواجهات مفتوحة”، وفق مصادر سياسية. 3. معادلة داخلية جديدة: الإطار التنسيقي اليوم يتجه نحو مرشح “هادئ، قابل للتسويق وطنياً، وغير صدامي”، في ظل مفاوضات مع الكرد والسنة تتطلب مرونة أعلى. الترجيحات الأولية تشير إلى أن منصب رئيس الوزراء سيذهب إلى شخصية ذات طابع توافقي، غير صدامية مع الفصائل، وتحظى بقبول إقليمي ودولي.أما الكاظمي، فرغم موقعه في الذاكرة السياسية، يبدو أن فرصته في العودة وفق المعطيات الحالية وبحسب مراقبين ضعيفة جداً، إن لم تكن معدومة.