وكيل صحة أسيوط يشيد بدور الأطباء والتمريض فى مقاومة انتشار الأمراض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قدم الدكتور محمد زين وكيل وزراة الصحة بمحافظة اسيوط التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف عبّر فيها عن أصدق التهاني وأطيب الأماني لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ اسيوط اللواء عصام سعد، وجميع الأطباء وطاقم التمريض والعاملين والإداريين في مديرية الصحة والمستشفيات العامة والمركزية والوحدات القروية.
أعرب الدكتور محمد زين عن فخره واعتزازه بالعاملين في قطاع الصحة في محافظة اسيوط، وتقديره العالي للجهود الكبيرة التي يبذلونها يومًا بعد يوم للحفاظ على صحة المواطنين ومواجهة التحديات الصحية التي تواجهها المحافظة.
كما أشاد وكيل وزارة الصحة بالدور الذي يقوم به الأطباء والتمريض والعاملين الصحيين في توفير الرعاية الصحية للمرضى والعمل على الحد من انتشار الأمراض وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية على مستوى المحافظة. وأكد أن الجهود المبذولة لا تقدر بثمن وتستحق كل الثناء والتقدير.
وشدد الدكتور محمد زين على أهمية أخذ العبر والدروس من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيق قيم العدل والرحمة والتسامح في حياتنا اليومية. وأكد أن قيم محمد الخلقية والأخلاقية لا تزال تشكل قدوة حسنة لنا جميعًا، وأن من واجبنا أن نحاول قدر المستطاع الاقتداء بها في تعاملنا مع الآخرين وفي بناء مجتمعنا.
وقدم الدكتور محمد زين التهاني للشعب المصري عامة ولأهالي محافظة اسيوط خاصة، متمنيا لهم موفور الصحة والسعادة في هذه المناسبة العزيزة. ودعا الله أن يعم السلام والاستقرار في بلادنا وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مديرية الصحة باسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان.. المملكة تنجح في بناء منظومة وقائية شاملة
كشف التقرير السنوي لتحوّل القطاع الصحي لعام 2024م أن المملكة، قطعت شوطًا نوعيًا في تعزيز الحصانة الصحية والوقاية المجتمعية؛ من خلال منظومة متكاملة ترتكز على الكشف المبكر، والتحصين، وتوسيع نطاق التوعية، وتبنّي نهج الصحة الوقائية أساسًا للرعاية، لا استجابةً لاحقةً للمرض فقط.
وأوضح التقرير أن نسبة الأمراض المعدية المستهدفة بالخفض حققت انخفاضًا ملحوظًا، ويشمل ذلك خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد (ج)، وحمى الضنك، والدرن، والملاريا، والحصبة، والحصبة الألمانية، والكزاز الوليدي، إضافةً إلى زيادة نسبة كبح مرض نقص المناعة المكتسب (HIV) لدى المصابين به، وبلغت نسبة خفض هذه الأمراض أكثر من 87.5%؛ وذلك نتيجة للتوسع في برامج التحصين، إلى جانب حملات وطنية شاملة استهدفت جميع الفئات العمرية والمناطق الجغرافية.
وبرزت في هذا السياق أكاديمية الصحة العامة التي أطلقت كمنصة تدريبية وطنية تهدف إلى بناء الكفاءات الوقائية، ورفع جاهزية كوادر الصحة العامة، وتعزيز البحث التطبيقي في المجالات المرتبطة بالأوبئة والصحة البيئية، والأمراض المزمنة والسارية, إضافةً لعدد من المبادرات التي تهدف الكشف المبكر لمواليد المملكة للتأكد من سلامتهم من الأمراض الوراثية والاعتلالات الغذائية، وعدد من أمراض الدم التي يمكن تناقلها عبر الأجيال.
وكشف التقرير عن تدشين الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الغرق؛ التي تستهدف الوقاية من أحد أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال واليافعين، من خلال برامج توعوية، وتدريب عملي، وتعاون مع وزارتي التعليم والرياضة، لتضمين التوعية ضمن المناهج والأنشطة الصيفية، لرصد مؤشرات الأداء الخاصة بهذه المبادرة عبر منصات إلكترونية محدثة.
وأوضح التقرير أن مساعي توطين الصناعات الصحية شهدت خلال عام 2024 العديد من الإسهامات والجهود التي تسهم في تحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي في المملكة عبر توفير الاحتياجات الصناعية الصحية محليًا، وتوطين صناعة (31) منتج ونقل معرفته في المملكة مقابل حوافز مختلفة، وتفعيل (17) اتفاقية ضمن القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية والمواد الصيدلانية.
وأشار التقرير على صعيد الصحة النفسية والوقاية المجتمعية إلى جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بما في ذلك المبادرات التي تستهدف تدريب أفراد المجتمع، والمعلمين، والموظفين الصحيين على مهارات الدعم النفسي الأساسي والتدخل السريع في الأزمات النفسية، وتطوير حقائب تدريبية متخصصة، وشهادات معتمدة، لتوسيع قاعدة الوعي المجتمعي، وخفض وصمة المرض النفسي.
وتأتي هذه الجهود ضمن مستهدف رؤية المملكة 2030 لتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، والارتقاء بالصحة العامة، والاهتمام بالكشف المبكر عن الأمراض التي قد تهدد صحة الإنسان، بما يرسّخ تحول القطاع الصحي في المملكة من نظام يركز على العلاج، إلى نموذج وقائي استباقي، مما أسهم في رفع متوسط العمر في المملكة إلى (78.8) عامًا وتستهدف الرؤية الوصول بهذا المتوسط إلى (80) عامًا بحلول عام 2030، تمكينًا لمجتمعٍ حيوي وحياة صحية وعامرة.
أخبار السعوديةالقطاع الصحيأهم الأخبارالحصانة الصحية والوقايةمتوسط عمر الإنسان فى المملكة