الإمارات تدعو صربيا وكوسوفو إلى خفض التصعيد والعودة إلى الحوار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
أكدت دولة الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ التوترات الأخيرة بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدة ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية في بيان لها إلى الإبتعاد عن أي خطوات قد تقود إلى تصعيد التوتر، معربة عن الأمل في عودة البلدين إلى الإلتزام بالحوار، وتطبيق اتفاق المصالحة بينهما الذي تم التوصل إليه في بروكسل في فبراير الماضي بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي هو أفضل وسيلة لحل كافة المسائل العالقة وشددت على استعداد دولة الإمارات لدعم هذا المسار.
وأكدت الوزارة أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية والحوار، حيث تؤمن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بأهمية بناء الجسور والتعاون لتعزيز الثقة بما يجمع بين وجهات النظر المختلفة.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، وتتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات صربيا كوسوفو دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (نيويورك)
دعماً لمسار حل الدولتين، أطلقت فرنسا و14 دولة غربية نداءً جماعياً يدعو المجتمع الدولي إلى إعلان عزمه الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي أكد من نيويورك أن بلاده، إلى جانب دول كندا وأستراليا وأخرى أوروبية، تدعو من لم يعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام لهذه المبادرة.
وكتب بارو على منصة”إكس”: “فرنسا، بالتعاون مع 14 دولة أخرى، تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذونا”، وذلك في أعقاب “نداء نيويورك” الصادر عن مؤتمر وزاري عقدته الأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.
وشملت قائمة الدول الموقعة إلى جانب فرنسا كلاً من أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا. وقد أعربت تسع من هذه الدول، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، عن “الاستعداد الإيجابي أو الاهتمام بالاعتراف”، في إشارة واضحة إلى تغيّر متصاعد في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
جاء هذا التطور في ختام مؤتمر رفيع المستوى استضافته نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، في محاولة لإعادة إحياء حل الدولتين الذي بات مهدداً بفعل الحرب المتواصلة في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين، مشدداً على التزامها بدعم حل سياسي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، شريطة وقف إطلاق النار في غزة وعدم تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية، إضافة إلى الانخراط في مفاوضات سياسية جدية.
التحرك البريطاني قوبل بترحيب عربي واسع، حيث اعتبرته السعودية والأردن”خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال”. كما وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”الموقف التاريخي”، داعياً دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا.
وقد اختتم مؤتمر نيويورك بدعوات واضحة لإنهاء الحرب في غزة وتسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد لقي البيان الختامي دعم 17 دولة من بينها مصر، تركيا، قطر، كندا، والبرازيل، في ظل غياب كل من إسرائيل والولايات المتحدة عن المؤتمر.