تسريب ”تقرير سري” من داخل جماعة الحوثي يحذر من اقتراب نهايتها لثلاثة أسباب بينها الروتب ”تفاصيل”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف تقرير داخلي لجماعة الكهنوت الحوثي عن اقتراب انهيار الجماعة في مناطق سيطرتها لثلاثة أسباب بينها المطالبات بصرف الرواتب المنهوبة منذ أكثر من سبع سنوات.
ويشير التقرير إلى أن تصاعد الاحتجاجات ومحاولة بعض النقابات العودة لتمثيل الموظفين الحكوميين والتجار قد يؤدي إلى انهيار سلطة الجماعة في مناطق سيطرتها.
التقرير هو تقرير داخلي وزع على قيادات الجماعة في مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، يناقش التحديات التي تواجه الجماعة خلال الفترة الحالية. بحسب "يمن مونيتو".
ولم يكن الأمر صادماً حيث عانت الجماعة في الأسابيع الأخيرة من موجة غضب شعبية انضم إليها السياسيون وأعضاء في البرلمان الخاضع لسيطرة الجماعة في صنعاء.
اقرأ أيضاً أول رد من حزب المؤتمر بصنعاء على قرار عبدالملك الحوثي بإقالة حكومة بن حبتور صحيفة سعودية: انهيار داخلي كبير لدى جماعة الحوثي واستنفار واسع بصنعاء وحشود سبتمبر تقلب الطاولة على زعيم المليشيات المحامية سماح سبيع: حوثيون بصنعاء انتزعوا منا علم الجمهورية ورموه تحت اقدامهم وداسوا عليه وهم يؤدون الصرخة اقتربت ساعة الصفر.. خبير عسكري استراتيجي يتحدث عن تحضيرات مفاجئة لا تخطر على بال الحوثي مصادر: الحوثيون يدرسون تغيير علم الجمهورية اليمنية وإدخال اللون الأخضر.. ما دلالة ذلك؟ شاب يمني بصنعاء يشجع أطفالا على متن طقم حوثي لرفع العلم وهتاف بالروح بالدم نفديك يا يمن ”فيديو” بتهمة رفع العلم الجمهوري.. محامي بصنعاء يكشف عن اعتقال 1000 شاب من الذين احتفلوا بعيد 26 سبتمبر بألفاظ بذيئة وقذف للأعراض.. هجوم حوثي ”قذر” على نساء اليمن بعد زلزال صنعاء 26 سبتمبر إحراق صور زعيم المليشيا في صنعاء ورفع صور الرئيس صالح ثورة 26 سبتمبر 1962م .. نهاية الحكم الامامي الكهنوتي إلى غير رجعة (تقرير) نساء اليمن الجمهوري ترعب مليشيات الكهنوت المتخلفة.. والأخيرة تستدعي ”الزينبيات” إلى شوارع صنعاء ”فيديو” بالغمز واللمز بأعراضهن .. جماعة الحوثي تنفذ حملة إعلامية للنيل من حرائر اليمن بعد خروجهن للأحتفال بثورة 26 سبتمبرأبرز ثلاثة أسباب
تطرق جزء التقرير السياسي من عدة صفحات إلى عدة بنود: الأول يشير إلى تحركات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء ونتائج مداولات داخلية مع رئيس مجلس النواب الموالي للحوثيين يحيى الراعي. كما يشير إلى لقاءات قبلية في منازل شيوخ قبائل حاشد بالكثير من القلق.
الثاني، يناقش عدم صرف الرواتب وانشاء نقابات جديدة مثل نادي المعلمين والتبعات على صورة الجماعة الداخلية والخارجية.
الثالث، يشير إلى مخاوف من تحرك العائلات التجارية لتأسيس نقابة جديدة، بعد رفض جماعة الحوثيين تنفيذ الأحكام القضائية بإعادة تسليم الغرفة التجارية للإدارة السابقة المنتخبة. والغضب المتصاعد من زيادة الرسوم الجمركية.
يخلص التقرير إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية متعلقة بإيجاد حلول سريعة للرواتب، مع الحفاظ على قيمة العملة.
وتبادل مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أمين أبوراس (رئيس حزب مؤتمر صنعاء) الاتهامات عبر شاشات التلفزيون. قال أبو راس إن الحكومة فاشلة لا تدفع مرتبات ولا تقدم شفافية ولا خدمات للناس. رد المشاط “أنتم حمقى، فالحماقة تعتبر خدمة للعدو أيضاً، لذلك لا مناص لكم”.
يدعو التقرير إلى لقاءات موسعة مع شيوخ القبائل؛ والقادة المجتمعين الأخرين. يطلب التقرير عودة انعقاد اجتماعات المجلس السياسي الأعلى لتهدئة الشقوق الحاصلة في تحالف الحوثيين/المؤتمر جناح صنعاء.
وفيما يحذر من تصاعد غضب الناس خاصة في صنعاء ومحافظات مجاورة، يرى التقرير أن التنفيس عن غضب اليمنيين يحتاج إعادة هيكلة وتدوير في المناصب الحكومية، واستحداث إدارات جديدة من بينها إدارة جديدة بشخوص آخرين للشيوخ القبليين.
يرى التقرير أن الوضع الحالي في ظل الهدنة ضاعف الضغوط على سلطة الجماعة وتململ في الموظفين الحكوميين الذي يعملون دون رواتب.
كما يدعو التقرير إلى احتواء الغضب المتصاعد بشأن الأوضاع في الغرفة التجارية، وجهود العائلات التجارية للبحث عن إنشاء نقابة أخرى تمثلهم تكون موازية للغرفة التجارية. كما يدعو إلى إيجاد حلول للرسوم الجمركية الجديدة التي يرفضها التجار.
رفض الحوثيون عدة قرارات من المحكمة العليا تقضي بعودة الأوضاع في الغرفة التجارية إلى ما كانت عليه قبل سيطرة الحوثيين عليها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: جماعة الحوثی التقریر إلى الجماعة فی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات إسرائيلية على اليمن بعد التهديد باستهداف 3 موانئ
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما موانئ في اليمن بحجة أن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" تستخدمها وتصير عليها، وذلك بعد أيام من استهداف مطار صنعاء وإخراجه عن الخدمة.
ويأتي بدء القصف الإسرائيلي بعد أقل من نصف ساعة من إصدار الجيش أصدر "تحذيرا بالإخلاء لكل المتواجدين في الموانئ البحرية".
وقال جيش الاحتلال إن الموانئ هي ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، مضيفا أن هذا التحذير يأتي "نظرًا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية".
وأضاف "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عنها حتى إشعار آخر".
والأسبوع الماضي، قال جيش الاحتلال إنه قصف مطار صنعاء ومحطات مركزية للطاقة بحجة أن جماعة الحوثي تستخدمها، مؤكدا أنه قد تم تعطيل المطار "بشكل كامل".
وقال في بيان: "هاجم سلاح الجو ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في المطار المركزي في صنعاء ... كما تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء". وبحسب البيان استهدفت غارات الجيش أيضا مصنعا للإسمنت.
يأتي ذلك بعد أن حذر جيش الاحتلال المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي بضرورة إخلائها فورا، غداة استهداف طائراته ميناء الحديدة ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا على مطار تل أبيب.
وعلقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب الأسبوع الماضي لمدد متفاوتة، بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن بمحيط مطار بن غوريون.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بالـ"مفاجئ".
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل "إسرائيل".
وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من تنفيذ "إسرائيل" هجوم واسع على العاصمة اليمنية صنعاء، بما يشمل مطارها الدولي.
وتؤكد جماعة أنصار الله إنها تطلق الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة نصرة للفلسطينيين في قطاع غزة، وإنهم مستمرون في ذلك طالما استمرت حرب الإبادة.