حقيقة تأثير الأجهزة الإلكترونية على تحفيز البلوغ عند الذكور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قد يؤدي التعرض للضوء الأزرق، مثل الضوء الصادر عن الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، إلى البلوغ المبكر لدى ذكور الجرذان، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Frontiers in Endocrinology.
وهذه الدراسة هي الأولى التي بحثت في العلاقة بين التعرض للضوء الأزرق والبلوغ المبكر لدى ذكور الجرذان، وتسلط الضوء على كيفية تأثير العوامل البيئية، مثل وقت الشاشة، على البلوغ المبكر وأنسجة الخصية، ما قد يؤدي في النهاية إلى استراتيجيات وقائية مستقبلية للأطفال.
والبلوغ المبكر لدى معظم الأطفال ليس له سبب واضح. وفي بعض الأحيان يكون ذلك بسبب الوراثة، أو وجود مشكلة في الدماغ، مثل إصابة أو ورم، أو مشكلات في الغدة الدرقية أو الكظرية أو الغدد الجنسية.
وفي السنوات الأخيرة، أبلغت العديد من الدراسات عن زيادات في بداية البلوغ المبكر لكل من الفتيات والفتيان، خاصة خلال جائحة "كوفيد-19". قد يكون أحد العوامل هو زيادة استخدام الأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق، ولكن من الصعب جدا تقييم ذلك عند الأطفال.
وفي هذه الدراسة، قام باحثون من مستشفى مدينة أنقرة بيلكنت وجامعة غازي في تركيا بفحص 18 فأرا ذكرا تبلغ أعمارها 21 يوما، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات وتعرضت إما لدورة ضوء عادية، إلى ست ساعات أو 12 ساعة من الضوء الأزرق.
ووجد الباحثون أن العلامات الأولى للبلوغ حدثت في وقت مبكر بشكل ملحوظ لدى ذكور الجرذان المعرضة للضوء الأزرق. وبالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة تعرض الفئران للضوء الأزرق، بدأ البلوغ مبكرا، بينما أظهرت أيضا نموا مكبوتا للحيوانات المنوية وأنسجة الخصية التالفة.
وأظهرت دراسة سابقة من نفس المجموعة أيضا بداية مبكرة للبلوغ لدى إناث الجرذان بسبب التعرض للضوء الأزرق. ومع ذلك، لم تتم دراسة هذا الارتباط على ذكور الجرذان من قبل.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آيلين كيلينش أوغورلو من مستشفى مدينة أنقرة بيكنت: "للمرة الأولى، وجدنا علاقة مباشرة بين التعرض للضوء الأزرق والبلوغ المبكر لدى ذكور الجرذان. وتتوافق النتائج التي توصلنا إليها مع عملنا السابق على إناث الفئران، والذي أظهر أيضا تأثيرات مماثلة، وبالتالي يوفر رؤية أكثر شمولا لكيفية تأثير الضوء الأزرق على البلوغ لدى كل من الفئران الذكور والإناث".
وفي حين تشير النتائج إلى أن التعرض للضوء الأزرق يمكن أن يكون عامل خطر لبداية البلوغ المبكر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. وأضافت الدكتورة كيلينش أوغورلو: "أريد التأكيد على أن هذه دراسة على الفئران ولا يمكن تفسير النتائج المباشرة للبشر. ومع ذلك، فإننا نقدم أساسا تجريبيا لمزيد من التحقيق في العواقب الصحية الناجمة عن زيادة وقت الشاشة باستمرار في المجتمع الحديث".
وسيركز الباحثون بعد ذلك على تقييم تأثير التعرض للضوء الأزرق قبل البلوغ لدى الفئران البالغة. وأوضحت الدكتورة كيلينش أوغورلو: "نهدف إلى تعريض ذكور وإناث الفئران للضوء الأزرق قبل البلوغ وفهم آثاره طويلة المدى على تلف الأعضاء التناسلية والخصوبة. وفي نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى تدابير وقائية ويساهم في الخطاب المستمر حول كيفية تأثير أنماط الحياة الحديثة على التطور الفسيولوجي والصحة على المدى الطويل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلوغ
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف عن فوائد التوت الأزرق للقلب والعقل والأمعاء
أميرة خالد
نصح خبير تغذية كارلوس أندريس بتناول التوت الأزرق ، مشيراً إلى أن تناول حفنة يومية من فاكهة التوت الأزرق، مفيدة لصحة القلب والعقل والأمعاء.
وقال في مقطع فيديو على إنستغرام: “بصفتي طبيباً باطنياً وطبيب تغذية سريرية، أود أن أخبركم بما تقوله أحدث الأبحاث العلمية عن تناول التوت الأزرق يومياً”.
وأضاف “يجب علينا، إن أمكن، إضافة كوب واحد من التوت الأزرق الطازج أو المجمد أو المجفف بالتجميد يومياً إلى نظامنا الغذائي، فهذا “قرار بسيط ولكنه فعال لصحتك العامة كيث ذكر فوائده والتي تتضمن.
1. تقوية القلب وضبط ضغط الدم
تناول ما بين كوب وكوبين يومياً يُحسّن وظائف بطانة الأوعية الدموية، ويُخفّض الكوليسترول الكلي وضغط الدم الانبساطي، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية. وكل ذلك بفضل الأنثوسيانين”.
2. تقليل خطر الإصابة بالسكري
من يتناول حصتين أو أكثر من التوت الأزرق أسبوعياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، وفي بعض الدراسات، يُحسّن الاستهلاك اليومي حساسية الأنسولين، خاصةً لدى المصابين بمقدمات السكري”.
3. صحة الدماغ والإدراك
يرتبط تناول التوت الأزرق بتحسين الذاكرة، وتسريع عملية المعالجة، وانخفاض خطر ضعف الإدراك”، مضيفاً أن “هذا لوحظ لدى كبار السن الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف”.
4. تعافٍ أسرع للعضلات
إذا كنت من محبي ممارسة الرياضة، فإن “تناول التوت الأزرق قبل التمرين وبعده يمكن أن يقلل الالتهاب، والضرر التأكسدي، وآلام العضلات بعد التمرين. وهو مثالي لمن يتدربون بجد”.
5. أمعاء أكثر صحة وتوازن ميكروبيوم
في فائدته الخامسة والأخيرة، أوضح زاباتا أن المركبات النشطة بيولوجياً في التوت الأزرق تعدل ميكروبات الأمعاء، وتحسن الحاجز المعوي، وتقلل الالتهاب. كما لوحظ تحسن في أعراض الجهاز الهضمي الوظيفية.