ندوة للتعريف بالبرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في دير عطية بريف دمشق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
بهدف تعزيز دور المجتمع الأهلي في تطبيق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، أقامت جمعية الوفاق الخيرية بالتعاون مع المركز الصحي في دير عطية بريف دمشق ندوة تحت عنوان “أهمية المسح السمعي عند حديثي الولادة”.
الندوة التي أقيمت على مدرج قصر الثقافة في دير عطية ركزت على مشكلة نقص السمع عند حديثي الولادة والبالغين وأسباب حدوثها وعوامل الخطورة والأعراض إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية وضرورة الكشف المبكر عنه وشرح طرق تدبيره.
رئيس الشعبة الأذنية في مشفى المواساة الجامعي وعضو اللجنة الوطنية لبرنامج الكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة الدكتور حسام حديد أوضح أهمية الندوة للتعريف بأهداف وآلية عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة ومتابعة الحالة الصحية والنشاط الصحي الذي يطبق فيها وتشجيع الأهالي على إجراء المسح السمعي لطفلهم قبل بلوغه الشهر الأول.
وأشار الدكتور حديد إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات الأهلية لمساهمتها في تأمين الأجهزة والكوادر وتأمين التأهيل اللغوي والسمعي واللفظي للأطفال الذين يعانون من نقص السمع.
رئيسة منطقة النبك الصحية الدكتورة ميس بحبوح بينت أنه يتم تقديم خدمة المسح السمعي لحديثي الولادة قبل بلوغهم عمر الشهر، وهو إجراء بسيط وآمن ومجاني وفي حال عدم اجتياز الطفل للاختبار يتم تحويله لمراكز الاستقصاء، مشيرة إلى أنه منذ إطلاق البرنامج حتى الآن تم إجراء الاختبار لنحو 80 طفلاً وتم تحويل 5 منهم إلى مراكز الاستقصاء.
مسؤولة الملف الصحي في جمعية الوفاق الخيرية الدكتورة وفاء دعبول أوضحت أن الجمعية تسعى بشكل أساسي لضمان صحة الطفل، لذلك أمنت جهاز البث الصوتي لوضعه في مركز ديرعطية الصحي وتجهيز الغرفة بشكل كامل وتدريب الكوادر الصحية للعمل عليه عن طريق المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال).
وأشارت الدكتورة دعبول إلى وجود تعاون كبير بين الجمعية والمنظمة خاصة بعد إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة عبر اتفاقية لتدريب الكوادر الصحية، إضافة الى تأهيل الأطفال الذين يتم الكشف عن مشكلة لديهم في السمع ضمن قرية ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة دير عطية.
حضر الندوة عدد من أطباء الأذنية والاختصاصات الأخرى والعاملين في المركز الصحي وأعضاء جمعية الوفاق الخيرية وحشد من الأهالي.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال)، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی للکشف والتدخل المبکر لنقص السمع عند حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كوريا عن وجود ارتباط وثيق بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) وبين خطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن، وهو ما يمثل مؤشراً طبياً هاماً يستدعي مزيداً من الانتباه والبحث، وفقًا لما نشره موقع (Medical xpress).
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات هيئة التأمين الصحي الوطني الكوري، حيث شملت العينة 189,623 شخصًا من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وتم التأكد من أن جميع المشاركين لا يعانون مسبقًا من اضطرابات النطق أو السمع أو اللغة، وذلك لضمان دقة نتائج العلاقة بين مرض الكبد الدهني واضطرابات السمع.
مؤشرات الخلل الأيضي وعلاقتها بفقدان السمعأظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد المصابين بـ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) كانوا يعانون من مؤشرات أيضية مرتفعة، من بينها:
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)زيادة محيط الخصرارتفاع ضغط الدموهي جميعها مؤشرات تساهم في زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL)، وخلال فترة متابعة امتدت إلى تسع سنوات، تم تسجيل 3803 حالة فقدان سمع مفاجئ بين مجموعة المرضى المصابين بالـ MASLD، بمعدل إصابة بلغ 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، وهو ما يُعتبر رقمًا مهمًا يعكس التأثير الجسيم لهذا الاضطراب على النظام السمعي.
مرض الكبد الدهنييعتبر مرض الكبد الدهني أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا على مستوى العالم، إذ يُصيب ملايين الأشخاص دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يجعله مرضًا خفيًا يزداد شراسة مع مرور الوقت.
مسببات مرض الكبد الدهنيمن أبرز مسببات المرض السمنة، الخمول البدني، وسوء التغذية، في حين تُسهم العوامل الأيضية مثل مقاومة الأنسولين واضطرابات الدهون في تفاقم الحالة.
الوقاية: تغييرات بسيطة بتأثير عميقرغم خطورة المرض، إلا أن الوقاية منه ممكنة ومثبتة علميًا عبر عدة خطوات، أهمها:
فقدان الوزن التدريجيفقدان 5 إلى 10% من الوزن يمكن أن يُقلل دهون الكبد بدرجة كبيرة.
اتباع النظام الغذائي المتوسطييشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، زيت الزيتون، والأسماك الدهنية، وتقليل السكر والكربوهيدرات المكررة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمحفوظة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظاميُوصى بممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع وركوب الدراجات، حيث تساعد في تقليل دهون الكبد حتى بدون فقدان الوزن