شاهد كيف أنقذت أم ابنها بعد اقتحام دب لطاولة نزهة عائلية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أنقذت مكسيكية ابنها بشجاعة بعد أن قفز دب على طاولة النزهة والتهم الشطائر المعدة لعشاء عيد ميلاد الصبي.
وسافرت سيلفيا ماسياس من مكسيكو سيتي إلى حديقة تشيبينك في مونتيري الشمالية للاحتفال بعيد ميلاد ابنها سانتياغو المصاب بمتلازمة داون، الـ15، وبعدجلوسهما لتناول الطعام الذي أحضراه معهما، ظهر الدب وابتلع البطاطس المقلية والانتشلادا، والتاكو، والصلصة.
ويظهر مقطع فيديو التقطته صديقة الأم، الأخيرة جالسة على بعد بوصات من فم الدب، ممسكة بسانتياغو وتحمي عينيه بيدها. وأبقت عينيها منخفضتين، لتجنب غضب الدب .
وقالت ماسياس في مقابلة: "أسوأ شيء هو أن يشعر سانتياغو بالخوف، هو يخاف جداً من الحيوانات، أي حيوان يخيفه كثيراً". وقالت "لهذا غطيت عينيه، لأني لم أكن أريد أن يراه ويصرخ أو يهرب. كنت أخشى أنه إذا خاف أو صرخ أو أخاف الدب، أن يرد بشكل خطير".
وردا على سؤاله هل كان خائفا، قال سانتياغو، الذي يدرس في المدرسة الإعدادية في مكسيكو سيتي: "نعم، كثيراً".
وفي نهاية المطاف، رحل الدب، واستبدلت شطائر التاكو لعيد الميلاد، وانتهى كل شيء على ما يرام، حسب سي تي في نيوز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مأساة أم أحمد.. ابنها ترك المنزل منذ 19 عاما ومازالت تحلم بلقائه
استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي في فقرة إنسانية خاصة أم تبحث عن ابنها الغائب منذ 19 عامًا، بعد ما ترك البيت بسبب مشكلة مع والده.
وتحدثت عن معاناتها بسبب فراق ابنها قائلة: حدثت مشكلة بينه وبين والده وهي مشكلة بسيطة تحدث في كل البيوت.
وابني أحمد كان يحافظ على جسمه ويلعب كمال أجسام، ولكنه يومًا تجمع مع عدد من الشباب ووجدناه يشرب سجائر.
فغضب والده منه وحدثت مشادة وبسببها خرج أحمد من البيت ولم يعد من 19 عامًا.
وأضافت خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس: “حزنت بشدة بسبب غياب أحمد ولم أستطع أن أكمل حياتي مع زوجي وانفصلت، كما توفيت أمي بسبب حزنها على أحمد، وعشت حياتي كلها أبحث عنه وأسأل عليه وأتمنى من الله أن ألقاه”.
وعرض البرنامج صورة لابنه أحمد تم التقاطها من 19 عامًا.
وأوضحت والدته أنها سافرت إلى العديد من المحافظات منها القاهرة والجيزة، وذهبت إلى مشرحة زينهم نسأل عليه ولم تجده.
وأشارت إلى أنه خرج من مدينة بني مزار من محافظة المنيا من 19 عامًا ولم تجده ، وما زالت أبحث عنه.
واختتمت: “هناك من أكد لي في منطقة السيدة زينب أنه رآه وذهبت إلى هناك ولكن لم أجده حتى الآن”.