العرادة وبن نهيد يضعان حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد الكابتن طيار صالح سليم بن نهيد، الخميس، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المشروع يشمل مباني المطار وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل.
وقال العرادة في تصريح صحفي: " ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في الجمهورية".
واستمع اللواء العرادة إلى شرحٍ من مدير عام مستويات المطارات بهيئة الطيران المصمم لمشروع المطار المهندس ماهر محسن الحداد، أكد فيه أن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات، وفقاً للأسس والمعايير الدولية مشيرا إلى أنه تم مراعاة أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15 في المائة، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.
بدوره، أوضح الكابتن بن نهيد أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية، ويحظى موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب العرادة مطار مأرب اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.