سيدة تخرج من القبر وتبلغ عن زوجها: دفني عشان ياخد معاشي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت أميمة عبد الجابر، سيدة المنيا، التي دفنت حية على يد زوجها، إن زوجها تخلص منها للحصول على معاشها وورثها، مضيفة: قبل الحادث بـ 3 أشهر وقع خلاف بينها وبين زوجها وذلك بسبب رفضها السفر للعمل في الخارج، لذلك قرر التخلص مني، فقام بوضع منوم لي في العصير، ومحستش بنفسي إلا وأنا في مكان ضلمة (في القبر)".
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، كل ما أفوق أصوت ويغمى عليا تاني وكنت بسمع أصوات غريبة في المكان، وكنت بصرخ بأعلى صوت وفي اليوم الثالث الناس سمعتني وفتحوا لي المقبرة وخرجت للحياة مرة أخرى".
وأضحت المجني عليها أنها تزوجت دون رضا أهلها وتحملت سوء اختياري، وبعد زواجي سافرت للعمل ممرضة بالخارج لمدة 7 سنوات ولكنه استولى على كل راتبها بالقوة وهددها بعدم رؤية ابنتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجني عليها معاش المقابر
إقرأ أيضاً:
للمرة التاسعة.. مؤسسة أبو العينين تعقد امتحان محو أمية بالتعاون مع تعليم الكبار
نظّمت مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي اختبارًا جديدًا للمرة التاسعة خلال هذا العام بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة الجيزة، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ضمن جهودها المستمرة في مجال محو الأمية وتمكين الكبار من الحصول على شهادة تعليمية تفتح أمامهم فرصًا جديدة في العمل والحياة.
تقوم المؤسسة بعقد الاختبار اكثر من مرة شهريا لتستوعب الأعداد الكبيرة التي ترغب في اجتياز الاختبار وخلال هذا العام فقط، نظّمت المؤسسة أكثر من تسعة اختبارات، تمكن خلالها المئات من الدارسين من اجتيازها والحصول على شهادات محو الأمية، ما ساهم في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.. بحصولهم علي تراخيص قيادة او الالتحاق بالعمل الذي يشترط إجادة الكتابة والقراءة او بدء مشروع صغير بمساعدة المؤسسة التي بدأت جهود محو الأمية منذ انطلاقتها قبل أكثر من 40 عامًا، وأولت اهتمامًا كبيرًا لتعليم الكبار، حيث افتتحت فصولًا تعليمية استقبلت رجالًا ونساءً وأطفالًا من المتسربين من التعليم. وجاء هذا الاهتمام في إطار استراتيجية شاملة وضعها النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأشرفت على تنفيذها السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس الإدارة.
تم فتح مئات الفصول داخل المؤسسة، وتخرج فيها أكثر من 20 ألف دارس، استطاع بعضهم مواصلة تعليمه حتى المرحلة الجامعية، في حين اختار آخرون الاتجاه إلى التدريب المهني، خاصة السيدات المعيلات اللاتي حصلن على تدريبات في الخياطة، والتطريز، وتجهيز الخضروات، وصناعة المخبوزات. وتقوم المؤسسة بدورها في تسويق منتجات هذه المشروعات دعمًا للتمكين الاقتصادي.
ونتيجة لجهودها المتواصلة، حصلت مؤسسة أبو العينين على جائزة اليونسكو لتميزها في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
المؤسسة تعتمد على التمويل الذاتي ولا تقبل التبرعات.