RT Arabic:
2025-05-21@05:28:11 GMT

زيت الزيتون ينفد في أوروبا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

زيت الزيتون ينفد في أوروبا

ذكرت صحيفة "الغارديان" نقلا عن منتجين أوروبيين، أن القارة العجوز أوشكت على استنفاد احتياطياتها من زيت الزيتون بسبب الجفاف، كما أن المزارعون على وشك الإفلاس.

وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، إلى أن أوروبا مجبرة على شراء زيت الزيتون من دول أمريكا الجنوبية.

وعن الأسباب التي تقف وراء الأزمة، أفادت الصحيفة بأن ذلك يعود إلى الجفاف الذي يلحق الضرر بالمحاصيل للسنة الثانية في أوروبا الأمر الذي دفع دول أوروبية لشراء هذا المنتج من دولة مثل تشيلي.

إقرأ المزيد نصائح لدى شراء زيت الزيتون

ولفتت إلى أن الحصاد في إسبانيا انخفض بنسبة 70% - 80%، في ظل ذلك فإن العديد من المزارعين على وشك الإفلاس، فيما اشتكى منتجون في اليونان من ارتفاع أسعار النفط.

وقال رئيس الرابطة المهنية اليونانية لمنتجي زيت الزيتون مانوليس جيانوليس، إن "زيادة أسعار النفط  تجاوزت 100%، لذلك نتوقع هذا العام أن تنخفض أحجام الإنتاج إلى النصف".

المصدر: "الغارديان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

 

لم يكن رحيل الأخ والصديق زاهر بن سالم البوسعيدي مجرد غياب جسد، بل كان لحظة فارقة، حملت معها الكثير من المعاني، وأيقظت فينا الحنين إلى زمن الطفولة وصفاء البدايات.

كان رحيله في يوم غير عادي، يوم جمعة مُبارك، اجتمعت فيه الأسرة كما اعتادت، على مائدة الغداء، في مشهد يفيض بأريج المحبة ودفء الأخوة. تبادلوا أطراف الحديث، تدارسوا القرآن الكريم، كما كانوا يفعلون في عهد والدهم، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمه الله. كأن الرحيل أراد أن يكون تذكرة بما كانت عليه الأسرة، وأن يختم حياة زاهر بجلسة عامرة بالألفة، بين اثني عشر كوكبًا، كان هو كوكبهم الأوسط.

ولعل من أعمق ما يربطني بزاهر، رحمه الله، أن علاقتنا لم تكن وليدة يوم أو صدفة، بل جذورها تمتد إلى جيل الآباء. فقد كان والدي، الشيخ الجليل علي بن محمد الطوقي الحارثي، يرتبط بصداقة متينة بوالد زاهر، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمهما الله جميعًا. ومن تلك العلاقة الأبوية المُباركة نبتت علاقة الصداقة بيني وبين زاهر، فترسخت، واتسعت لتشمل إخوانه الكرام، أحبّتي أحمد وسعيد ومحمد وبقية الإخوة، علي وسليمان وحافظ وخلفان وخليفة حتى صرنا نعد أنفسنا أسرة واحدة، تربطنا محبة صادقة ووئام دائم، قَلَّ أن نجد له نظيرًا.

أكتب هذه الكلمات لا لأرثي زاهر فحسب، بل لأحيي ذكراه، وأخلّد أثره. فهو لم يكن صديق الطفولة فقط، بل رفيق الدراسة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وزميل حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جامع السلطان قابوس بروي. عرفته رفيق درب ذكيًا، وشابًا طموحًا، ورجلًا لا يعرف الكلل ولا الملل.

تميّز زاهر منذ صغره بحب الرياضة وروح القيادة، فأسس فريق كرة اليد في نادي فنجا، وبذل فيه من الجهد ما جعله فريقًا منافسًا على الساحة الرياضية، فكانت النتيجة أن أُسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد، وهو إنجاز لم يأتِ من فراغ، بل من عزيمة صادقة وإيمان راسخ بقدراته.

لكن زاهر، رحمه الله، لم يكن رياضيًا فقط، بل كان إنسانًا واسع القلب، له قاعدة عريضة من الأصدقاء الذين ظلوا أوفياء له حتى اللحظة الأخيرة، وقد لمسنا ذلك في مجلس العزاء، حيث توافد الأحبة من كل حدب وصوب لتقديم التعازي، واستحضار ذكراه الطيبة.

رغم أن لقاءاتنا تباعدت في السنوات الأخيرة، بسبب مشاغل الدنيا التي لا تنتهي. إلا أن زاهر ظل حاضرًا في القلب. والوجدان، أذكر أنني التقيته ذات مرة، فقلت له ممازحًا: "مختفي يا كابتن زاهر!" فكنت أحب أناديه بالكابتن فضحك وقال: "بعد التقاعد من مستشفى السلطاني، اشتريت مزرعة صغيرة في مدينة المصنعة.. فبعد التقاعد وجدت ضالتي في الزراعة أحب الزراعة، وأدعوك لتناول الخضروات الطازجة من مزرعتي." وما زال صدى تلك الدعوة يتردد في أذني، وقد حالت مشاغل الدنيا بيني وبين تلبيتها.

رحل زاهر، ولكنه ترك خلفه سيرة عطرة، وعلاقات طيبة، وإنجازات باقية. رحل بعد حياة حافلة بالعطاء، والطاعة، والعمل، تاركًا قلوبًا مُحبة، وذكريات لا تُنسى.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عنّا وعن وطنه وأسرته خير الجزاء.

وداعًا يا أبا سالم.. إلى جنات الخلد بإذن الله.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الغارديان: البيت الأبيض يواصل دعمه للحرب ضد غزة رغم الشجب الأوروبي
  • الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة
  • مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى حلمية الزيتون
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب على نتنياهو بدأ ينفد والجيش غير قادر على هزيمة حماس
  • من الذي التهم صنم العجوة ؟
  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • إصابة 4 أشخاص في انقلاب ميكروباص بـ حدائق الزيتون
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح
  • وفد من طلاب جامعة عين شمس في زيارة مصابي العمليات الإرهابية بمستشفى حلمية الزيتون