عبر مصنع جديد بالمغرب.. الصين تزود أسواق أمريكا وأوروبا بخامات بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بدأت الصين استثمارا جديدا بالمغرب في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، حسبما كشفت صحيفة "فايننشال تايمز".
وقالت شركة "سي إن جي آر أدفانز ماتيريال CNGR Advanced Material" الصينية الأسبوع الماضي إنها ستبني مصنعا لمواد الكاثود في المغرب لتزويد أسواق البطاريات الأمريكية والأوروبية، حيث ظهرت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كفائز ومستفيد غير متوقع من التوترات الأمريكية الصينية.
وأضاف تورستن لارس، الرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا، للصحيفة أن المغرب يُعد "مركزا ومحطة جيدة" للمنتجين الصينيين الراغبين في خدمة الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال إنه يمكن بناء المصانع بشكل أسرع في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا مقارنة بالأسواق المستهدفة، التي تتطلب عمليات ترخيص طويلة، وإنها تمثل احتمالا استثماريا أقل خطورة لأنهم يمكن أن يتحولوا إلى التصدير إلى أماكن أخرى إذا قدمت الولايات المتحدة أو أوروبا سياسات حمائية جديدة.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: هكذا أصبح المغرب مستفيدا كبيرا من الصراع الأمريكي الصيني
وقال لارس إن الحصول على التصاريح البيئية في أوروبا سيستغرق "عدة سنوات" بعد اجتياز إجراءات الاستئناف والمحاكم. وعلى النقيض من ذلك، قال إنه في المغرب "سنكون قد حققنا تقدما كبيرا في الشهر المقبل".
والمصنع، الذي ستستثمر فيه شركة سي إن جي آر بالاشتراك مع شركة المدى، مملوك للعائلة المالكة المغربية، وسينتج ما يكفي من المواد لإنتاج مليون سيارة كهربائية سنويا، وأضاف لارس أن هناك إمكانات كبيرة للتوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.
ويمتلك المغرب 70% من احتياطيات العالم من الفوسفات، وهو عنصر رئيسي في البطاريات الأرخص والمنخفضة المدى التي تهيمن فيها الصين على الإنتاج العالمي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استثمارات صينية بطاريات السيارات الكهربائية أسواق أوروبا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ،الثلاثاء، الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا، منددا بهجوم ليلي جديد شنته موسكو بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وسبعة صواريخ.وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما حدث مع هجمات مماثلة أخرى، الصمت من العالم، بل ردا ملموسا. إجراء من أميركا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام، إجراء من أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية”.