للأسبوع الثاني على التوالي.. هدوء حذر على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
للأسبوع الثاني على التوالي لا يزال الهدوء الحذر يخيم على جانبي الحدود بين لبنان وفلسطين مع استمرار حالة الاستنفار المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي يجدد تهديداته بشكل يومي بالانتقام من لبنان وخاصة عند الخط الحدودي القريب من المستعمرات الاسرائيلية في القطاع الشرقي انطلاقا من محور تلال العديسة وحتى مثلث الوزاني سهل مرجعيون مرورا ببوابة فاطمة خراج بلدة كفركلا، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
ويسجل تحركات غير اعتيادية للاسرائيليين في مواقعهم الامامية المحاذية للشريط الحدودي على طول الخط الحدودي من خلال تمركزهم خلف السواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية المحيطة بهذه المواقع خلال اعمال المراقبة وذلك في ظل تحليق متقطع للطيران الإسرائيلي في سماء المنطقة ويتزامن ذلك مع دوريات شبه متواصلة للاليات العسكرية الاسرائيلية انطلاقا من تلال العباد وتلال العديسة حتى الطرف الغربي لمستعمرة المطلة.
الاستنفار الإسرائيلي يقابله حركة ناشطة ونقاط مراقبة ثابتة ومتحركة للجيش وقوات اليونيفيل على طول هذا الخط لمراقبة الوضع والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
62 عائلة سورية مهجرة تعود من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي
دمشق-سانا
عادت اليوم 62 عائلة من اللاجئين السوريين من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي في درعا، وسط إجراءات وتسهيلات من الجهات المعنية في سوريا والأردن.
وتتولى مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال رهيف حاكمي عملية العودة، وتتكفل بنقل العائلات مع الأمتعة والأثاث، وأشار ممثلها يحيى الرفاعي إلى أن العائلات العائدة اليوم إلى كل من ريف دمشق وحمص تضم 251 شخصاً.
وأضاف الرفاعي: إن هذه الحملة تحمل الرقم 4 عبر معبر نصيب، في حين سبقها 13 حملة عبر الشمال السوري، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في عملها حتى عودة آخر مهجر من السوريين.
من جهتهم، عبر العائدون عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم بعد سنوات طويلة من التهجير القسري جراء ممارسات النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية