موقع 24:
2025-12-14@13:48:27 GMT

هل يكسر مكارثي جمود الكونغرس بشأن تمويل الحكومة؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

هل يكسر مكارثي جمود الكونغرس بشأن تمويل الحكومة؟

نجح الجمهوريون في مجلس النواب إلى حد كبير في تمرير سلسلة من مشاريع قوانين الإنفاق السنوية، في وقت متأخر من ليل الخميس، في محاولة لإظهار أن الحزب يمكن أن يظل موحداً بشأن التشريع المتجه إلى مفاوضات أخيرة مع الديمقراطيين، لتجنب إغلاق الحكومة نهاية الأسبوع.

المخاوف بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن وتيرة عبور المهاجرين الحدود الأمريكية المكسيكية يمكن أن توفر أرضية مشتركة للتوصل إلى اتفاق قصير الأجل

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أقر مجلس النواب مشروع قانون مخصصات وزارة الخارجية والمساعدات الخارجية السنوي، الذي قدمه الحزب الجمهوري، ثم أقر إجراءات وزارة الدفاع والأمن الداخلي التي تستمر لمدة عام، مع وجود عدد قليل من الانشقاقات في الأصوات الثلاثة.

لكن مشروع القانون الأخير، الذي تم طرحه في ذلك المساء (نمويل وزارة الزراعة) فشل، وانضم عشرات الجمهوريين إلى الديمقراطيين في معارضة مشروع وزارة الزراعة.

Kevin McCarthy Wins Three, Loses One in Late-Night Spending Votes https://t.co/4F6rJi0f6u

— Florence Nianghoihlun Lowe (nee Gwite) (@florencelowe) September 29, 2023 أمن الحدود وسيلة

تزامنت هذه الأصوات في الوقت الذي يتبنى فيه رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، (الجمهوري من كاليفورنيا)، موضوع أمن الحدود كوسيلة محتملة لكسر الجمود في الكونغرس بشأن تمويل الحكومة، قائلاً إنه يمكن أن يكون عنصراً رئيسياً في أي صفقة. ويأمل القادة من كلا الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ في التوصل إلى اتفاق تمويل قصير الأجل لإبقاء الحكومة مفتوحة لمدة أسابيع أو أشهر، بينما تستمر الجهود لتمرير تشريع للعام بأكمله.

وبحسب الصحيفة تعمل الانقسامات العميقة حول مستويات الإنفاق، والتمويل الأوكراني، وإنفاذ القانون على الحدود، والضغوط المكثفة على قادة الحزب الجمهوري من قبل مجموعة من المتشددين، على تقليل أي آمال في التوصل إلى اتفاق. وتأتي الخطوة التالية في مجلس النواب، الجمعة، عندما يخطط مكارثي للتصويت على خطة إنفاق قصيرة الأجل، لكن بعض المحافظين قالوا إنهم يخططون لمعارضة الإجراء، وأنه ليس له مسار في مجلس الشيوخ على أي حال.

Standoff in Congress Brings Government to Brink of Shutdown #AHRCUSA #AHRC #ImadHamad ⁦@AHRCUSA⁩ https://t.co/wJmtKl8ctS

— AHRC-USA NGO in Consultative Status with ECOSOC-UN (@AHRCUSA) September 27, 2023

ومن خلال اضطراره مراراً وتكراراً إلى استرضاء جناحه المحافظ، ابتعد مكارثي أكثر عن أي حل وسط مع الديمقراطيين. ويتوقع العديد من المشرعين إغلاقاً قصيراً على الأقل بدءاً من يوم الأحد، عندما ينتهي تمويل السنة المالية 2023.

وشوهد مكارثي مساء الخميس، في مبنى الكابيتول، وهو يبتسم بعد نجاح التصويت الأولي، حيث واصل مجلس النواب مسيرته نحو تمرير جميع مشاريع القوانين الـ12 المطلوبة لتمويل الحكومة. في حين أن مجلس النواب وافق حتى الآن على 4 من مشاريع القوانين الـ12، في حين لم يوافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على أي منها.

وصوت مجلس النواب أيضاً بأغلبية 311 صوتاً مقابل 117 لتمرير إجراء بتخصيص 300 مليون دولار من أموال أوكرانيا، والتي طالب المحافظون باستبعادها من مشروع قانون الدفاع الرئيسي. وصوت جميع الديمقراطيين لصالح مشروع القانون، في حين صوت أكثر من نصف الجمهوريين ضده، مما يدل على مدى تراجع الدعم لمساعدة كييف في الحزب الجمهوري.

Abortion Pills to Be Available More Widely Under New FDA Rules https://t.co/56ArFJQKv0

— Ben McRea (@Ben_McRea) January 3, 2023 انتكاسة وحيدة

جاءت الانتكاسة الوحيدة لقيادة الحزب الجمهوري عندما هُزم مشروع قانون تمويل البرامج الزراعية وإدارة الغذاء والدواء، حيث تمردت فئات مختلفة من الحزب الجمهوري عليه واعترض بعض المشرعين على بند يلغي سياسة إدارة الغذاء والدواء، التي تسمح للمرضى بالحصول على الميفيبريستون، وهو دواء يستخدم للحث على الإجهاض، مباشرة من الصيدليات، بدلاً من مقدمي الرعاية الصحية. ورفض مشرعون آخرون إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق على البرامج الزراعية.

ومع اقتراب موعد الإغلاق، يواجه مكارثي دعوات متزايدة من المشرعين من كلا الحزبين لرفض مطالب ما بين 10 إلى 20 من المحافظين، الذين أعاقوا بشكل متكرر التقدم نحو التوصل إلى اتفاق. مع أغلبية ضئيلة تبلغ 221 مقابل 212 في مجلس النواب، وليس لدى مكارثي مجال كبير للمناورة لتمرير مشاريع القوانين بدعم الحزب الجمهوري فقط، وقد قاوم حتى الآن أي تواصل مع الديمقراطيين في مجلس النواب.

Andy Vermaut shares:Meet the House 'Dysfunction Caucus' Vexing Kevin McCarthy: With a possible government shutdown about a week away, leaders struggle to win over a small group of lawmakers. Thank you! https://t.co/a6lNaNM2xg pic.twitter.com/PstAZmycdK

— Andy Vermaut (@AndyVermaut) September 23, 2023

وبحسب مكارثي، فإن المخاوف بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن وتيرة عبور المهاجرين الحدود الأمريكية المكسيكية يمكن أن توفر أرضية مشتركة كافية لهم للتوصل إلى اتفاق قصير الأجل لإبقاء الحكومة مفتوحة بعد 30 سبتمبر (أيلول)، عندما تنتهي السنة المالية. وقال إنه تحدث مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين صباح الخميس.

يمضي المشرعون في مجلس الشيوخ قدماً في إجراء "التمويل الحكومي قصير الأجل" الخاص بهم والذي سيستمر في الإنفاق بوتيرة سنوية تزيد عن 1.6 تريليون دولار للعام المالي 2023 حتى 17 نوفمبر(تشرين الثاني) مع توفير 6 مليارات دولار أيضاً لأوكرانيا وللإغاثة في حالات الكوارث، لكنهم استبعدوا أي شيء عن التدابير الحدودية. وبعد أن وافق المشرعون على المضي قدماً بالتصويت، الثلاثاء، قال العديد من الجمهوريين إنهم سيضغطون من أجل وضع أحكام تتعلق بالحدود، وقال بعض الديمقراطيين إنهم منفتحون على المناقشة، فيما يحتاج أي إجراء على هذا الموضوع إلى 60 صوتاً للمضي قدماً، مما يستلزم دعم الجمهوريين لنجاحه.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) إن الخطوة الرامية إلى حرمان أوكرانيا من المساعدات تظهر مدى تطويق مكارثي من قبل جناحه المحافظ. 

الإنفاق قصير الأجل

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ ناقشوا لأكثر من ساعة عناصر التعديل المتعلق بالحدود لمشروع قانون الإنفاق قصير الأجل. وخطوات مثل توفير المال لمزيد من عملاء حرس الحدود، والحواجز الأكثر صرامة، إما من خلال استئناف بناء الجدار الحدودي الجنوبي، أو من خلال تكنولوجيا أكبر، فضلاً عن وضع معايير أعلى لإثبات أهلية اللجوء في الولايات المتحدة.

ومن جهة أخرى تمت مناقشة إعادة سياسة "البقاء في المكسيك" التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تتطلب من طالبي اللجوء البقاء في المكسيك أثناء معالجة طلباتهم، ومنع المهاجرين من التقدم بطلب للحصول على اللجوء، ما لم يكونوا قد تقدموا بالفعل بطلبات، وتم رفضهم في بلد ما قبل الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة أظهرت التحركات الأخيرة مدى تحول "المحادثات السياسية" في الأيام الأخيرة، حيث أشار مجموعة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى أن "الأموال الأوكرانية" لا يمكن أن تعتمد إلا على مشروع قانون "الإنفاق المؤقت"، إذا تم تضمين التدابير الحدودية أيضاً، مما يوضح كيف أصبحت المعركتان الكبيرتان (التدابير الحدودية والتمويل الأوكراني) متشابكتان في الوقت الحالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الحزب الجمهوری فی مجلس النواب فی مجلس الشیوخ مشروع قانون قصیر الأجل إلى اتفاق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ

حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".

وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".

جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.

وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.

اظهار ألبوم ليست


وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.

ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.

مقالات مشابهة

  • فلسطين توقع اتفاقيتي تمويل فرنسيتين لتعزيز قطاع المياه والصرف الصحي
  • ماذا يعني إسقاط «قانون قيصر» عن سوريا؟
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • أول رد رسمي من «الحكومة» بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف الكبير وتكسير الأرضيات
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
  • الحكومة تحسم الجدل بشأن بيع المطارات المصرية ضمن برنامج الطروحات
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • خلافًا لرغبة ترامب.. النواب يقر بنودًا للحفاظ على الوجود الأمريكي في أوروبا
  • مجلس النواب يوافق على موازنة 2026 بعجز يتجاوز 2.1 مليار دينار