أخبار ليبيا 24 – متابعات

يستعد علماء بريطانيون لابتكار “أقوى ليزر في العالم”، قادر على إنتاج شعاع أكثر سطوعا بمليارات المرات من الشمس.

ويأمل العلماء أن يعمل الليزر الذي أطلق عليه اسم “فولكان 20-20” (Vulcan 20-20)، والذي سيتم بناؤه في أوكسفوردشاير، على تسريع التقدم في مجال الاندماج النووي والطاقة المتجددة والبطاريات.

وحصل مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة (STFC) على تمويل قدره 85 مليون جنيه إسترليني لتحديث نظام فولكان الخاص به، بهدف تحويله إلى أقوى ليزر في العالم.

وستوفر نبضة ليزر واحدة من الجهاز الجديد، تدوم جزءا من تريليون من الثانية، طاقة أكبر من شبكة National Grid بأكملها (وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات لمرافق الكهرباء والغاز ومقرها في لندن).

ويوجد حاليا أقوى ليزر في منشأة الليزر المركزية في أوكسفوردشاير هو فولكان، والذي يُستخدم في فيزياء البلازما.

وستتمتع قوة “فولكان 20-20” بزيادة قدرها 20 ضعفا من الليزر الحالي، “فولكان”، مع ثمانية أشعة إضافية، ما يجعله أقوى ليزر في العالم.

وسيستغرق بناء الليزر ست سنوات، ويأمل العلماء أن يوفر فهما أفضل للظواهر الفيزيائية الفلكية مثل المستعرات الأعظمية والتوهجات الشمسية.

ويقول الخبراء إنه يمكن تسخيره أيضا لدراسة طريقة جديدة لتسريع الجسيمات لعلاجات العلاج الإشعاعي المحتملة للسرطان.

وسيتم بناء الليزر في مرفق الليزر المركزي التابع لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC) في هارويل.

وبدأت الآن المرحلة الأولى من العمل.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم

في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.

والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.

ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.

إنجاز علمي وراء التوثيق

واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.

وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".

وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".

خطر البرق 

ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".

وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.

ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.

أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.

مقالات مشابهة

  • أقوى خمسة زلازل في العالم.. زلزال روسيا يحتل المركز السادس
  • تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
  • تداول الفوركس للمبتدئين … كيف تبدأ في أكبر سوق مالي بالعالم بسهولة
  • السبع : كاميرات المراقبة في المنزل قد تكشف خصوصيتك أكثر مما تحميها..فيديو
  • تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
  • تنقلب السماء إلى ظلام في وضح النهار. 9 دول عربية تشهد أطول كسوف كلي لـ الشمس
  • العراق خارج قائمة أكثر دول العالم حرارة(جدول)
  • كسوف الشمس.. العالم يظلم فى 11 دولة لـ 6 دقائق في هذا التوقيت
  • علا شوشة تكشف تفاصيل مشاجرة أم مكة بقناة الشمس
  • حين يصبح الغذاء سلاح إبادة..مأساة ضحايا التجويع تكشف خيانة العالم لغزة