محمود المملوك: تجربة كورونا عجلت بدفن الإعلام المطبوع.. ونستفيد من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير موقع القاهرة 24 إنه فضل مع بداية انطلاق تجربة القاهرة 24 أن تكون البداية من حيث ما انتهى الآخرون، مضيفًا: رصدنا بشكل كبير اتجاه الجمهور إلى السوشيال ميديا، خاصة مع العديد من التغيرات بشأن ذلك مثل ارتفاع تكلفة الطباعة، وسرعة انتشار السوشيال ميديا ووصولها للجمهور
وأضاف المملوك خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة المشهد الفضائية مع الإعلامي معتز عبد الفتاح: أي تغيير في منصات التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على المنصات الإعلامية، لذلك في حالة غياب السوشيال ميديا قد تخسر المؤسسات الإعلامية كثيرًا
وأكمل رئيس تحرير موقع القاهرة 24: تم التوجه نحو منصات الذكاء الاصطناعي في موقع القاهرة 24 منذ أكثر من 3 سنوات، موضحًا أنه يتم نقل أخبار المصادر من على منصات السوشيال الميديا دون تدخل الصحفي، مما يتيح تفريغ الصحفي لما هو أهم من ذلك.
وأردف رئيس تحرير موقع القاهرة 24: تجربة كورونا عجلت من دفن الإعلام المطبوع، وتجربة الإعلام الديجيتال يحقق مكاسب مادية جيدة، وتجربتنا في القاهرة 24 خير دليل على ذلك.
واختتم المملوك تصريحاته قائلًا: ريتم الحياة أصبح سريعًا، لذلك تجربة القاهرة 24 شابة ونستفيد منها بشكل كبير، بينما الخبرة تأتي مع الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع القاهرة 24
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي