هل ينتهي وقت قراءة سورة الكهف بعد انقضاء صلاة الجمعة؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قراءة سورة الكهف من سنن يوم الجمعة المبارك، وهي من الأعمال المستحبة في هذا اليوم، لأن يوم الجمعة من أفضل الأيام، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس، ويوم يتقرب فيه الناس من الله عز وجل بالدعاء وقراءة القرآن والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتساءل البعض عن الوقت المحدد لقراءة سورة الكهف، وهل ينقضي هذا الوقت بانقضاء صلاة الجمعة أم لا؟، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.
قالت دار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، هي واحدة من سنن هذا اليوم، وورد فيها الكثير من الأفضال فعن الرسول صلى الله عليه وسلم ورد أن «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وحددت أنه لا يوجد وقت محدد لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ويمكن قراءتها في أي وقت، سواء قبل انقضاء صلاة الجمعة أو بعدها.
وقت قراءة سورة الكهفوأضافت الإفتاء في الوقت المحدد لقراءة سورة الكهف أنه يستحب قراءتها في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الكهف وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمة.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بشأن حكم من يُصلي منفردًا بينما تقام الجماعة، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن الأفضل للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الإفتاء أن من صلّى منفردًا والجماعة قائمة، فإن صلاته صحيحة ومجزئة، لكنها تُعد مخالفة لما أراده الشرع من الجماعة، إلا إذا كان لديه عذر يُبرّر ترك الجماعة، ففي هذه الحالة لا يُعد مخطئًا.
كيف تقضى الصلاة الفائتة
وفي سياق متصل، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مسألة قضاء الصلاة للمسافر إذا فاتته وهو في حال السفر، موضحًا أن الشريعة الإسلامية رخصت للمسافر قصر الصلاة الرباعية وجمع بعض الصلوات تخفيفًا وتيسيرًا.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية، إلى أن أداء الصلاة في وقتها هو الأصل، ولا يجوز تأخيرها بلا عذر. وإذا فاتت المسافر صلاة رباعية وتذكّرها بعد عودته إلى الحضر، فقد اختلف الفقهاء حول الكيفية التي تُقضى بها: هل يصليها أربع ركعات باعتبار أن الرخصة قد انتهت، أم يصليها ركعتين لأنها فُرضت عليه في السفر مقصورة؟
وبيّن المركز أن الحنفية والمالكية يرون أن من فاتته صلاة في السفر ثم عاد إلى الحضر، فعليه أن يقضيها كما كانت مفروضة عليه عند وجوبها، أي يصليها ركعتين، مستندين إلى حديث النبي ﷺ: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» [رواه مسلم]، وهو دليل على أن الصلاة تُقضى كما فُرضت، سواء في الجهر أو السر، أو القصر أو الإتمام.