«الرياضة» تمد فترة الاشتراك في «المسرح التفاعلي».. إليك طريقة التقديم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مدت وزارة الشباب والرياضة فترة الاشتراك في المسرح التفاعلي حتى يوم 2 أكتوبر المقبل، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
جرى تطوير برنامج المسرح التفعالي، بالتعاون مع شركة ZAD، وذلك باعتباره أداة لتحقيق التغيير الاجتماعي؛ من أجل العمل على تقدم الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة، من الأعمار بين 16- 29 عامًا ًوالذين لديهم خبرة في مجال المسرح، والمهتمين بفنون: التمثيل، الكتابة، الغناء والموسيقى، الديكور، الرقص والتعبير الحركي، وبعض الفنون الأخرى.
وضعت وزارة الشباب والرياضة مجموعة من الشروط التي يجب توفرها في المتقدمين في برامج المسرح التفعالي، وهي:
- أن يكونوا من سن 16 حتى 29 سنة
- لديهم شغف اكتشاف مداخل الفن من أجل التنمية
- الاهتمام بأنواع المسرح والفنون التفاعلية
- الاهتمام بالتعلم عن قضايا مجتمعية هامة مثل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا السكان والصحة.
- يفضل وجود خبرة سابقة في الفنون والإنتاج المسرحي.
- تنفيذ البرنامج فى محافظة القاهرة، ويتاح المشاركة والتسجيل من جميع المحافظات.
يشجع البرنامج على تقديم الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمكن التقديم عليه من خلال الدخول على النموذج من هنــــا، وملء البيانات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة المسرح مسرح
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.