الدفاع النيابية: استخدام التنويم المغناطيسي في السرقات محدود جدا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب وعد القدو، عدم انتشار جرائم التنويم المغناطيسي في البلاد.
وقال القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “جرائم التنويم المغناطيسي محدودة جدا في العراق وما يروج عن انتشارها بمعدلات عالية غير دقيق من خلال بيان عدد الجرائم التي سجلت من قبل تشكيلات وزارة الداخلية”.
واضاف،ان “وجود كتبا تعنى بهذا النوع من الجرائم اضافة الى مايروج من خلال منصات التواصل وسفر البعض للخارج وتعقبه لهذه النوع هي الاسباب وراء ظهوره في العراق مع الاشارة الى ان اغلب المتورطين به هم من ابناء البلد وليسوا اجانب “.
واشار الى ان “وزارة الداخلية نجحت في اعتقال البعض ممن تورطوا في هذا الاتجاه الاجرامي وهم قيد التحقيق والقضاء هو الفيصل في إنزال القصاص العادل بهم مجددا تأكيده بان عدد الجرائم محدود للغاية”.
وكانت وزارة الداخلية اعتقلت العديد من المتورطين بتهم التنويم المغناطيسي بهدف السرقة بينهم اجانب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن أبزر تعاقدات العراق بمجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، وفيما أشارت تسلم 6 طائرات “كراكال” منتصف الشهر المقبل، أكدت استلام رادارات فرنسية من نوع تاليس غطّت مناطق واسعة من الأجواء العراقية.وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة اللواء تحسين الخفاجي للإعلام الرسمي، إن “طائرات الكراكال، التي تم التعاقد عليها ضمن خطط تعزيز القوة الجوية العراقية، ستصل منتصف الشهر المقبل”، مبينة ان “العراق سيتسلم ست طائرات هذا العام، فيما ستصل 14 طائرة أخرى خلال العام المقبل“.وأضاف، “تم استلام ثلاثة زوارق متقدمة من تركيا هذا العام، مما يمثل تطوراً مهماً في قدراتنا البحرية”، مشيراً إلى ان “العمل مستمر أيضاً في مجال الأمن السيبراني، لا سيما فيما يتعلق بمنظومة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا”.وتابع أن “هذه المنظومة متخصصة في التصدي للطائرات المسيّرة، حيث ترصد تردداتها الهرتزية وتعمل على إسقاطها إلكترونياً، وهي تدخل ضمن تقنيات الدفاع السيبراني الحديثة”. وبشأن التصنيع الحربي، أكد الخفاجي أن “التصنيع الحربي يشهد نمواً ملموساً، خاصة في تلبية احتياجات القوات البرية من نواظير وأسلحة، وتم التعاقد مع جهات متقدمة في هذا المجال وأثبتت كفاءة عالية، حيث أمدّت القوات الأمنية بما تحتاجه”، مشيراً إلى أن “لدى العراق خبرات كبيرة من مهندسين وضباط، ولدينا علاقات دولية متقدمة مكنتنا من الاطلاع على أحدث النظم العالمية في التسليح والتنظيم”.وفي جانب الدفاع الجوي، أكد الخفاجي أن “العراق حصل على 4 رادارات من نوع تاليس فرنسية الصنع غطّت مناطق واسعة من العراق، وتم الحصول على رادارات إضافية للارتفاعات المنخفضة، حيث استلمنا ثلاث منها حتى الآن ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ما سيسهم في تغطية متطلبات الدفاع الجوي الوطنية”. ولفت إلى أن “عملية التسليح في العراق تتم وفق تخطيط متكامل بين القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوات البرية، لضمان تكامل المنظومة التسليحية وتلبية احتياجات كل صنف عسكري من الآخر”.وذكر أن “المسألة الأساسية في التسليح هي وجود الموازنة المالية، فالتسليح عالي الكلفة، ويحتاج إلى بنى تحتية وعملية إدامة مستمرة، لا سيما مع تنوع مصادر التسليح، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وبيئة مناسبة”، موضحا ان “توفر الأموال يتيح لنا أن نلاحق الزمن ونواكب التحديات المتغيرة، ونضع لها الخطط اللازمة لمواجهتها والحد من آثارها”.وبين أن “القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال اجتماع مهم عقد مؤخراً ضم وزراء الدفاع والداخلية وعدداً من الجهات الأمنية، على أهمية الرؤية الاستراتيجية للتسليح المستقبلي، بما ينسجم مع متطلبات العراق الدفاعية والأمنية”.