أعلن وزير الداخلية، ماتّيو بيانتيدوزي أنه وزارته بالتعاون مع وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “تقوم بدراسة حلول مبتكرة لإدارة التدفقات مستوحاة” وفق ما يسمى بـ”النهج القائم على مسار” العبور.

وأوضح الوزير، في كلمته الجمعة أمام المؤتمر الوزاري حول منع الجريمة المنظمة بمناسبة الذكرى العشرين لـ”اتفاقية باليرمو”، أنها مسألة تكمن في “وضع خطة تهدف إلى الإدارة المنظمة للتدفقات على طول الطرق التي تؤدي من بلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط”.

وأشار الوزير إلى أن “نقاط القوة” للخطة هي “إنشاء ممرات حماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمناطق العبور، وتعزيز نظام العودة المصحوبة إلى بلدان الأصل”.

وأضاف “من الواضح أن الوجود الواسع النطاق للسلطات ومنظمات الأمم المتحدة على طول الطرق من شأنه أن يوفر للمهاجرين بديلًا واقعيًا للهجرة غير النظامية وسيحرم الشبكات الإجرامية من الأكسجين”.

وحسب بيانتيدوزي، فإن المساعدة في العودة إلى الوطن “تعني مرافقة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية مما يوفر لهم آفاقا ملموسة للاندماج الاجتماعي والعملي” هناك.

اتفاقية باليرمو هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية دخلت حيز التنفيذ في 29 أيلول/سبتمبر 2003.

وأُلحق بالاتفاقية ثلاث بروتوكولات تستهدف مجالات ومظاهر محددة للجريمة المنظمة حيث تضمن الاتي: بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال؛ بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو. وبروتوكول مكافحة صنع الأسلحة النارية وأجزائها ومكوناتها والذخيرة والاتجار بها بصورة غير مشروعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاجئين ايطاليا الامم المتحده الهجرة سواحل البحر الأبيض المتوسط

إقرأ أيضاً:

فيديو.. 400 شاحنة مساعدات تدخل غزة وهذا موعد فتح معبر رفح

أعلن التلفزيون الفلسطيني، الأحد، بدء دخول 400 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، وسط توقعات بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر جزئيا، الثلاثاء.

وتدفق المساعدات إلى القطاع المدمر من بين أبرز بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، المستمرة منذ عامين.

وتتواصل عمليات دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، في حين يجري العمل على ترتيبات لإعادة فتح معبر رفح لتسهيل تدفق مواد الإغاثة وعودة المدنيين.

وفي السياق ذاته، أفاد التلفزيون الفلسطيني أن نحو نصف مليون فلسطيني عادوا إلى مدينة غزة شمالي القطاع، رغم الدمار الكارثي الذي طال أكثر من 90 بالمئة من المدينة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يسير العائدون مشيا على الأقدام لمسافات طويلة تصل إلى 7 كيلومترات، على امتداد شارعي الرشيد وصلاح الدين، في ظل غياب المواصلات والبنية التحتية.

وأشارت تقارير إلى أن كثيرين من العائدين لا يجدون منازل يعودون إليها، إذ سويت بالأرض.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يقارب 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا داخل قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من السكان أُجبروا على النزوح مرة واحدة على الأقل.

وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا من مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي، بسبب تصاعد العمليات العسكرية.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) قد أعلن في يوليو الماضي أن 88 بالمئة من مساحة قطاع غزة، البالغة 360 كيلومترا مربعا، خاضعة لأوامر إخلاء إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
  • من تأشيرة H-1B إلى عرش وادي السيليكون.. هُنُود غيروا مستقبل التكنولوجيا
  • فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
  • الفاو تستعرض حلولاً مبتكرة لإدارة المياه والزراعة في أسبوع القاهرة الثامن للمياه 2025
  • فيديو.. 400 شاحنة مساعدات تدخل غزة وهذا موعد فتح معبر رفح
  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر في مُساندة أهل غزة
  • واشنطن تهدد بمعاقبة مؤيدي خطة خفض انبعاثات الشحن البحري
  • ارتفاع بنسبة 27% .. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن
  • ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال سبتمبر 2025