اوضح الباحث بالشأن الاقتصادي هشام البيضاني، ان انضمام العراق لبريكس يعد احد الحلول لتنويع مصادر العملة الاجنبية داخل البلاد، والتحرر من القيود الاميركية المفروضة خصوصا على الدولار.

وقال البيضاني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق لابد له من التحرر من القيود التي تفرضها واشنطن على مصادر عملته الأجنبية، لاسيما بعد تلميحات وتصريحات السفيرة الأمريكية في بغداد بمزيد من القيود على حركة الدولار”.

واضاف ان “القيود الاميركية المفروضة على بغداد تسببت بتذبذب اسعار الصرف، وهو ما اثر على تعاملات المواطنين بشكل عام، خصوصا ان هناك طلب على العملة الاجنبية في السوق المحلية”.

وبين ان “الانضمام لبريكس قد يكون احد الحلول التي يمكن لها ان تكون مخرجا للعراق الغني بموارده النفطية، لكنه محكوم اقتصاديا بسياسة مالية خارجية تفرضها الادارة الاميركية على السلطة النقدية العراقية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

قرارات التعيينات بين عدم الانصياع لها وتعدد جهات الإصدار

الجديد برس: بقلم/ صلاح السقلدي

موجةٌ جديدة من قرارات الاقالات والتعيينات والتكليفات بالمواقع المحلية والايرادية تشهدها عدن واخواتها تشعل الخلافات بين مؤيدين، ومعترضين، ومستغربين من تعدد جهات اصدارها، خصوصاً وان ثمة قرارات متضادة شكلت حالة من الخصومات والفتن سواء من حيث اختيار نوعية الأشخاص أو التوقيت أو افتقارها للتنسيق المسبق مع المعنيين، خصوصاً ونحن في أوضاع استثنائية استطاعت فئة (افرادا وكيانات) ان تفرض نفسها في مناصب هي غير أهل لها وظفرت بها وفق منطق المؤلفة قلوبهم.

ففي عدن صُدرت بالأسابيع الأخيرة عدة قرارات تعيينات، وبالذات بالمرافق الايرادية، بعضها تم رفضها في تحدٍ سافر لهذه القرارات وللجهات التي اصدرتها وتمثل صورة جلية لحالة الفوضوى والاستهتار التي نعيشها.

فعلى سبيل المثال لا للحصر قرار تعيين مديرا جديدا لمكتب الواجبات والزكاة في عدن وجد طريقه للنور بشكل يستحق الاحترام، وتحديداً المدير المنصرف محمد السقاف، فيما قرارا صدر بذات اليوم وفي عدن أيضاً بتعيين بديل مديرا جديدا لإدارة الضرائب قُوبل بالرفض حتى الآن بشكل غريب، مع ان البديل الأخ رأفت عميران يتمتع بسمعة طيبة وكفائة جيدة. وقبل ذلك كان قرارا قد صدر بتعيين مدير جديد لمدير المنطقة الحرة عدن قبل ان يتم إلغائه بقرار مضاد اثار القراران حالة من السخط والتندر.

وجه الغرابة من هكذا تعاطي هو من الاستماتة بمناصب حكومية وكأنها ملكية خاصة. والأكثر غرابة ايضاً من حالة التصادم بين قرارات تصدر من جهة وقرارات مضادة تُصدر من جهات أخرى، اشبه بتراشق بنيران.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قرارات بنك عدن غير مدروسة ودفعت بسعر صرف العملة نحو الانهيار
  • خبير اقتصادي:العراق لم يسدد ديون صندوق النقد الدولي
  • قرارات التعيينات بين عدم الانصياع لها وتعدد جهات الإصدار
  • ما خطورة قرارات مركزي عدن بإلغاء العملة القديمة على مناطق سيطرة الحوثيين؟.. باحث اقتصادي يجيب
  • الدينار ضحية ارتفاع شهية العراقيين للدولار
  • الجفاف في العراق.. تداعيات تُهدد الطاقة الكهربائية والأنهر بـ"خطر"
  • خبير اقتصادي يوضح أهداف قرارات البنك المركزي الجديدة وتأثيرها على سعر العملة
  • كيف يؤثر الجفاف على تحسن الطاقة في العراق؟
  • خبير اقتصادي يكشف عن الأهداف الحقيقية للبنك المركزي الأخيرة وتأثيرها على سعر العملة
  • اقتصادي يمني: نجاح قرارات البنك يعتمد على استمرار الدعم وخفض التصعيد بيد الحوثي