إسبانيا والبرتغال تواجهان موجة حرّ غير معتادة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يبدأ فصل الخريف في شبه الجزيرة الإيبيرية مع درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد في هذه الفترة من العام اعتبارا من الجمعة، بحيث تتجاوز أحيانا 35 درجة مئوية، وفق ما ذكرت وكالتا الأرصاد الجوية في إسبانيا والبرتغال.
وقال المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية روبن ديل كامبو “في اسبانيا دخلنا في موجة حر مع درجات حرارة مرتفعة بشكل غير طبيعي في هذه الفترة من العام”.
وبلغت درجات الحرارة أكثر من 35 درجة مئوية في عدة مدن جنوب إسبانيا بعد ظهر الجمعة.
وتوقع المصدر أن تبلغ موجة الحر ذروتها بين الجمعة والاثنين، بحيث تتجاوز درجات الحرارة 32 إلى 34 درجة في جزء كبير من البلاد.
ويتوقع أن تتجاوز هذه الدرجات المعدل الطبيعي ب5 إلى 15 درجة.
وستشهد البرتغال المجاورة درجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية بين يومي الجمعة والثلاثاء في جميع أنحاء البلاد باستثناء عدد قليل من المناطق الساحلية، وفق المعهد الوطني للأرصاد الجوية.
وأوضح معهد البحار والغلاف الجوي البرتغالي في بيان أنه رغم أن درجات الحرارة هذه لا يمكن مقارنتها بموجات الحر التي تؤثر على البلاد خلال الأشهر الأكثر حرارة، فإن “الدرجات المتوقعة تتوافق مع حالة غير طبيعية تصل إلى نحو 5-8 درجات مئوية فوق متوسط المعدل المعتاد لهذا الموسم”.
في فرنسا، سجل نهاية ايلول/سبتمبر مرة أخرى درجات حرارة غير اعتيادية مع توقع “درجات حرارة ليوم الاحد وخصوصا الاثنين تصل إلى 35 درجة كحد اقصى من السهول في جنوب غرب البلاد إلى سهول أوفيرنيه الشرقية” حسبما أعلن الخبير تريستان ام.
وأضاف أن “درجات حرارة قياسية لشهر تشرين الاول/أكتوبر قد يتم تجاوزها”، واصفا هذه الظاهرة بأنها “استثنائية”.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا البرتغال درجات الحرارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا البرتغال درجات الحرارة درجات الحرارة درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.