مرتبكاً وأسقط سماعة الترجمة على الأرض.. رئيس جنوب السودان في موقف محرج وبوتين يتدخل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
جاءت دعوة روسيا لكير للزيارة في وقت تتواصل فيه القوى العالمية مع الدول الإفريقية للحصول على الدعم فيما يتعلق في الحرب في أوكرانيا.
بينما كان رئيس جنوب السودان سلفا كير مرتبكًأ وهو يحاول وضع سماعة الترجمة التي سقطت من يده على الأرض، تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبدأ يشرح لكير بالإشارات طريقة وضعها على الأذن.
وتظهر اللقطات التي نشرتها صحيفة “زفيزدا نيوز” أن كير كان يجد صعوبة في وضع الجهاز. ونُقل عن بوتين قوله عندما أوضح لكير كيفية وضع الجهاز فوق أذنه: “هكذا”.
وقال مكتب بوتين إن الاجتماع عقد أمس الخميس خلال زيارة دولة رسمية.
وناقش الرئيسان الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان الذي يستعد لإجراء أول انتخابات رئاسية له في ديسمبر 2024. ونالت البلاد استقلالها عن السودان في عام 2011، ويقود كير البلاد منذ ذلك الحين.
ويتعرض جنوب السودان لضغوط من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018 بشكل أسرع لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات والتحضير للانتخابات.
شاهد مقطع الفيديو – سلفاكير في روسيا
يورو نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم كينيا
متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.
وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.
وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.
ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.
وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.
وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.
وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.
وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.
وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.
وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.
وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”
جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان