روسيا تسخر من تحذير واشنطن لحفتر من تقاربه مع موسكو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سخرت السفارة الروسية لدى ليبيا من تقارير أمريكية بشأن تحذيرالقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر وغيره من القادة الليبيين من التقارب مع روسيا.
وقالت السفارة في تعليق عبر قناتها بتطبيق "تليغرام": "واشنطن تواصل إمتاعنا. ضحكنا طوال المساء". بحسب ما أوردته قناة"روسيا اليوم عربية" اليوم السبت.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً للقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وقادة آخرين في البلاد، مبدية عدم رغبتها في تقاربه مع روسيا.
وبحسب المتحدث، "يجب على القادة الليبيين أن يتحدوا خلال الأزمة". مضيفاً أن واشنطن "على اتصال بالحكومة الليبية لتقديم الدعم".
وجاءت تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، بعد زيارة حفتر لموسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
Libya's Haftar meets with Putin, Shoigu in Moscowhttps://t.co/SrAMuBnhCD#Russia #Moscow #Libya pic.twitter.com/kIws5xZiH6
— Mideast.discourse.News (@news_mideast) September 29, 2023وأشار الجيش الوطني الليبي، إلى إجراء مشاورات خلال زيارة حفتر لروسيا بشأن التطورات في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أكد استقبال الرئيس فلاديمير بوتين، للقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر في الكرملين، يوم الخميس الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.