خطوات بسيطه ومذهله لتحسين كفاءة التكييف وتوفير المال في فاتورة الكهرباء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تكييف الهواء هو جزء أساسي من حياتنا اليومية، وخاصة في الأيام الحارة والرطبة، ومع ذلك، فإن استخدام التكييف يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء وزيادة فاتورة الكهرباء، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين كفاءة التكييف وتقليل استهلاك الكهرباء.
كيفية تحسين كفاءة التكييف وتقليل استهلاك الكهرباء يجب تنظيف فلتر الهواء بانتظام، حيث يمكن للأتربة والشوائب أن تتراكم على الفلتر وتؤثر على كفاءة التكييف وتزيد من استهلاك الكهرباء، يجب تنظيف الفلتر بشكل دوري، على الأقل مرة كل شهر.يجب تحديد درجة الحرارة المناسبة وتعيينها على الجهاز بشكل صحيح، فإذا كانت درجة الحرارة مضبوطة على درجة حرارة أقل من اللازم، فسيؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الكهرباء، يجب تحديد درجة الحرارة المناسبة والتأكد من أنها ليست أقل من اللازم. يجب تجنب ترك الأبواب والنوافذ مفتوحة أثناء تشغيل التكييف، فهذا يؤدي إلى دخول الهواء الساخن من الخارج ويزيد من استهلاك الكهرباء. يمكن استخدام المراوح المحمولة لتحسين تدفق الهواء وتوزيعه في الغرفة، وبالتالي تقليل استهلاك الكهرباء. يمكن استخدام الستائر الخفيفة والمظلات لتقليل الحرارة الشمسية التي تدخل إلى الغرفة، وبالتالي تقليل الحاجة إلى استخدام التكييف. يمكن استخدام النوافذ والأبواب المانعة للحرارة لتقليل الحرارة المنبعثة من الخارج، وبالتالي تقليل الحاجة إلى التكييف. يمكن استخدام التحكم في الحرارة الذكي، وهو نظام ذكي يستخدم أجهزة استشعار المستخدمة لتحديد درجة الحرارة المثالية وضبط التكييف بشكل تلقائي وفعال. يمكن استخدام الإضاءة الصديقة للبيئة مثل الإضاءة الخافتة أو الإضاءة الطبيعية لتقليل الحرارة المنبعثة من المصابيح الكهربائية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى التكييف. يمكن استخدام المنصات الكهربائية المنخفضة الطاقة، والتي تستخدم تقنيات مثل الحث المغناطيسي والتحكم في الجهد لتوفير الطاقة. يمكن استخدام الأجهزة المنزلية المنخفضة الطاقة، والتي تستخدم تقنيات مثل الحث المغناطيسي والتحكم في الجهد لتوفير الطاقة.
باستخدام هذه النصائح، يمكن للأشخاص تحسين كفاءة التكييف وتقليل استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقليل العبء على الجهاز وتوفير المال في الوقت نفسه. كما تعد هذه الخطوات مفيدة للبيئة، حيث يقلل استخدام الكهرباء الزائد من الانبعاثات.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء التكييف الكهرباء تقليل تقليل استهلاك الكهرباء زيادة فاتورة فاتورة الكهرباء کفاءة التکییف درجة الحرارة یمکن استخدام
إقرأ أيضاً:
الحقبة الإدريسية في فوهة أللا-تناظر
السيد كامل إدريس يتولي رئاسة الوزارة في فترة هي الأصعب والاكثر تعقيدا في تاريخ ما بعد إستقلال السودان. يستلم السيد كامل المنصب في ظروف غزو أجنبي شرس وتكالب أممي وتشظ سياسي صارت فيه العمالة المفضوحة وجهة نظر مدنية ديمقراطية علمانية. ثم كوليرا واقتصاد يترنح.
لن يتمتع السيد كامل ولا بكسر صغير من راس المال الذي توفر لحكومة ٢٠١٩ الإنتقالية في شيك علي بياض من إلتفاف شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان وقبول دولي واسع فرضته شاعرية وعظمة تضحيات شباب الثورة. ولكن كل هذا راس المال تم إهداره بتدني القدرات السياسية المطلوبة في رجل الدولة وهيمنة عقلية المحاصصات الغنائمية ورغبة “عارمة” في استرضاء الخارج علي حساب راي الشارع السياسي وتماسك الجبهة الداخلية حتي صار الشعار الإقتصادي الرسمي إنها ثورة وعي، لا خبز – وعليه تم رفع الدعم حتي يكف أهل أمدرمان عن شرب الشاي في الصحافة. ثم إنتهي الأمر بحرب ضروس حتي لو قبلنا منطق عدم تورط أحزاب وجماعات الحكومة الإنتقالية في إشعالها لا يمكن تبرئتهم من إهدار فرصة تاريخية صعبة التكرار لإنقاذ السودان ووضعه علي المسار الصحيح.
وبما أن القدر يحرم السيد كامل من قطرة من راس المال السياسي الذي توفر في عام ٢٠١٩، يترتب علي ذلك أن أي إنجاز هام لحكومته الجديدة يكون أجره الوطني مضاعفا بسبب شح الموارد السياسية والإقتصادية المتاحة وإنعدام هامش المناورة. ولكن للأسف لا يوجد تناظر يعفي الحكومة من المسؤولية عن غياب الإنجاز أو أي تخبط لان أي خطأ ستكون تكلفته مضاعفة ببساطة لان الوطن لم يعد به سنام يدفع منه فقد استهلكت الحرب وتخبط حكومة ٢٠١٩ الإنتقالية كل مخزون الشحم الوطني ولم يبق إلا عظم الوطن عاريا لا يستطيع أن يتحمل كلفة أي شذوذ سياسي.
معتصم أقرع:
إنضم لقناة النيلين على واتساب