حرب العصابات تتفشى في "السويد".. وإجراءات قوية جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت "السُلطات في السويد"، اعتزامها تكليف جيش البلاد بتنفيذ بعض المهام لمساعدة الشرطة في أعقاب موجة جريمة غير مسبوقة، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم السبت.
وبهذا التكليف، تُصبح مشاركة الجيش في مكافحة الجريمة خطوة غير عادية إلى حد بعيد بالنسبة للسويد، ما يسلط الضوء على خطورة عنف العصابات الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص في جميع أنحاء البلاد هذا الشهر.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن الحكومة ستعلن الأسبوع المقبل كيف يمكن للقوات المسلحة والشرطة العمل معا.
وبين قائد الشرطة الوطنية أن ذلك لن يشمل قيام الجيش بأعمال الشرطة المباشرة.
جدير بالذكر أن عمليات إطلاق النار والتفجيرات تصاعدت في سبتمبر استثنائيا، وقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الأيام الأخيرة في هجمات منفصلة يشتبه أنها على صلة بعصابات إجرامية.
بيان تركي شديد اللهجة احتجاجًا على حرق نموذج لـ "أردوغان" في السويدأصدرت "وزارة الخارجية التركية"، بيانًا شديد اللهجة احتجت فيه على حرق نموذج للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تحت حماية الشرطة السويدية، أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء الجمعة.
وقالت الخارجية التركية في بيان بشأن "الإجراء الذي استهدف الرئيس التركي في السويد": "إننا ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب "عمل حقير" يستهدف رئيسنا، بالقرب من سفارتنا (السفارة التركية) في ستوكهولم، اليوم الجمعة (29 سبتمبر)".
وأضاف البيان: "إن التوقعات الأساسية للمجتمع التركي هي أن تمنع السويد هذه الأعمال المهينة ضد مسؤولينا المنتخبين، والتي يتم تنفيذها بشكلٍ منهجي في البلد المذكور، وكذلك أن تمنع الأنشطة الدعائية المستمرة للمنظمات الإرهابية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد جريمة كريسترسون عمليات اطلاق النار عصابات اجرامية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.