صحفية عربية تُهاجم زيلينسكي وتصفه بـ "الفاشل من العيار الثقيل"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتبت هديل علي في صحيفة "الوطن" السورية، أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، خلال النزاع في كييف حولته إلى شخص فاشل ومكروه من مواطنيه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وشددت هديل، على أن الأوكرانيين لن يغفروا أبدا لرئيس نظام كييف مقتل الآلاف الذين أرسلهم إلى جبهات القتال.
وأضافت: "لن يغفر الأوكرانيون لزيلينسكي أبدا هذا العدد الهائل وغير الضروري من الضحايا، وسيلتهم القوميون المتطرفون زيلينسكي لأنه في رأيهم أهمل مصالح الدولة".
ووصفت زيلينسكي "بالفاشل من العيار الثقيل" الذي خذل أوكرانيا والغرب على حد سواء.
يُشار إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الماضي بألوية مدربة في "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة على الأرض، وشاهد العالم الآليات العسكرية الغربية المحترقة في ساحات القتال، وهو ما كان له الصدى الواسع في الغرب.
زيلينسكي يتفق مع أمريكا وبريطانيا على شن هجوم جديد في هذا الموعداتفق الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، مع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لشن هجوم جديد في أوائل أكتوبر، حسبما أفاد كشف مصدر مُقرب من السُلطات، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية مساء الجمعة.
وقال المصدر: "لتحقيق هذه الأغراض، تتمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات الأوكرانية في منطقة نيكولايف لعبور نهر الدنيبر. وفي الوقت نفسه، تتمركز قوات خاصة تابعة لقوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية، والتي تم تدريبها من قبل المدربون البريطانيون يخططون لاتخاذ إجراءات للاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
ووفقًا للمصدر، فإن "هذه ليست أكثر من مغامرة أخرى لزيلينسكي، الذي يحاول إثبات قيمته بأي ثمن". وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى عواقب مأساوية، واختتم: "نحن نراقب عن كثب تصرفات العدو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي النزاع كييف الأوكرانيين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعادة اعتقال صحفية مصرية بعد عام على الإفراج عنها.. واستنكار حقوقي
اعتقلت السلطات المصرية الصحفية صفاء الكوربيجي مجددا، بعد نحو عام من الإفراج عنها، حيث وجهت إليها نيابة أمن الدولة العليا تهما تشمل "الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة"، وفق ما أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.
وأوضحت المنظمة أن هذه الاتهامات "تعد نمطا اعتياديا يستخدمه النظام في مصر ضد معارضيه للتنكيل بهم"، مشيرة إلى أن توقيف الكوربيجي جاء بعد سلسلة من الاستدعاءات الأمنية والمراقبة الإلكترونية لأنشطتها الصحفية، في ظل تراجع مستمر لمؤشرات حرية الصحافة والتعبير في البلاد.
ويعد هذا الاعتقال الثاني للصحفية، التي سبق أن احتجزت في عام 2022 على خلفية منشورات تنتقد السلطة، قبل أن يفرج عنها بشروط.
واعتبرت المنظمة أن "إعادة توقيف الكوربيجي تكشف عن سياسة ممنهجة لتجريم التعبير السلمي عن الرأي، واستغلال القوانين الأمنية لملاحقة الأصوات المستقلة، وخصوصا الصحفيين المنتقدين للحكومة أو العاملين خارج المنظومة الرسمية".
وأكدت المنظمة أن اعتقال الصحفية يشكل انتهاكا مباشرا لحقوقها المكفولة في المادة 65 من الدستور المصري التي تضمن حرية الفكر والرأي، وكذلك المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي التزمت مصر بتطبيقه.
كما أن تكرار استخدام الحبس الاحتياطي الطويل دون محاكمة يتعارض مع مبادئ العدالة المنصوص عليها في المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويصنف ضمن الاحتجاز التعسفي المحظور دوليا.
وشددت المنظمة على أن اعتقال الكوربيجي يعكس سياسة التوسع في توجيه تهم فضفاضة مثل نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية ضد الصحفيين، بهدف إخضاع المجال الإعلامي بالكامل، وتحويل النقد إلى جريمة، والكلمة إلى أداة اتهام.
وفي الوقت نفسه، لا يزال أكثر من 20 صحافيا رهن الاعتقال، بينما تواجه مئات المواقع الإخبارية والإلكترونية الحجب أو الرقابة.