افادت مديرية امن الدولة  في بيان بانه "توافرت معلومات لمكتب أمن الدّولة في بيروت - الحمراء، عن إقدام مجموعة من الأشخاص على القيام بعمليّات نصب واحتيال، وتزوير تأشيرات دخول وجوازات سفر إقليميّة ودوليّة بهدف تسليمها لأشخاص من التابعيّة السوريّة، وصل عددهم إلى 15 مقابل عائد مادّي.

بعد الرصد والمراقبة، تمكّنت دوريّة من المكتب المذكور، وبالتنسيق بينها وبين مديريّة جبل لبنان الإقليميّة، من إلقاء القبض على أحد أفراد الشبكة، السّوري (م.

ع.) الذي تمّ استخدامه بهدف استدراج شريكه السّوريّ (ح.أ.)، وتوقيفه بكمين محكم تحت جسر الدوره.

خلال التحقيق، اعترفا بالجرائم التي نُسبت إليهما، وبأنّهما يعملان لمصلحة اللبنانيّ (ف.ر.)، صاحب شركة للإنتاج الفنّيّ، فتمّ توقيفه لاحقاً، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، وقد اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه أيضاً على تأمين شهادات ثانويّة عامّة مزوّرة مقابل مبالغ ماليّة، فأودِعوا جميعاً الجهات المختصّة لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّهم".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين

كشف عومار شرفيت مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أن "المستوطنين في الضفة الغربية يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد الفلسطينيين عبر تحطيم الألواح الشمسية، ونوافذ المركبات، وإطلاق النار على منازلهم، وسرقة العشرات من رؤوس الماشية، وفقا لما كشفه تقرير لمنظمة "نشطاء غور الأردن"، الذي أكد أنه منذ بداية الحرب على غزة، منع المستوطنون الرعاة الفلسطينيون من رعي قطعانهم، مما دفعهم لحافّة الانهيار الاقتصادي، والتخلي عن مواشيهم، عقب وصول تهديدات وهجمات متكررة شنها مستوطنو بؤرة "عيمك ترزا" الاستيطانية".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء المستوطنين طردوا بالفعل عدّة عائلات، وهدّدوا مؤخرًا من تبقى منهم بأنه سيسرق ما تبقى من القطيع إذا لم يُخلوا منازلهم، ويبدو الآن أنهم يُنفذون تهديداتهم، حيث لا تبذل الشرطة جهدًا كافيًا لمنعهم من ذلك، ولم يُؤثر قرار المحكمة الصادر قبل شهرين، وأمر بإبقاء المستوطنين على بُعد مسافة كافية من منازل الفلسطينيين، كما لم تُؤثر عليهم العقوبات التي فرضتها عليه سابقًا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".



وأشار إلى أن "ما يقوم به مستوطنو هذه البؤرة بات أمرا روتينيا في غور الأردن وفي جميع أنحاء الضفة الغربية، كجزء من جهود مئات البؤر الاستيطانية للسيطرة على المنطقة "ج"، ودفع الفلسطينيين للمناطق الحضرية، حيث يوجد صندوق قائم للبؤر الاستيطانية، ويمكن للراغبين بدعم هذا النشاط المساهمة في حملة جمع التبرعات لجمعية "الصندوق القائم للمزارع"، وهي مؤسسة صهيونية جديدة-قديمة، بهدف الزراعة والاستيطان والحفاظ على المساحات المفتوحة".

ونقل عن وزير الزراعة آفي ديختر قوله إن "المزارع في الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الزراعة في إسرائيل، وقد حوّلت وزارته ملايين الشواقل إليها، كما تحصل على مخصصات أراضٍ للمراعي والمباني الزراعية من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب، وتمويل كامل للبنية التحتية من السلطات المحلية، وقروض لشراء المعدات، أحيانًا بمساعدة إضافية من جهات مثل "أمينة" الذراع التنموي والبناء لمشروع المستوطنات، كما تستفيد من قوة عاملة من الشباب بتمويل وزارة الشؤون الاجتماعية".

وأوضح أنه "بحضور بيتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير المسؤول عن الإدارة المدنية بوزارة الحرب، وأوريت ستروك وزيرة الاستيطان، تستفيد البؤر الاستيطانية من الميزانيات والدعم الكامل، وقد عبّرا عن دعمهما بشكل ملموس عندما وزّعا سيارات متعددة الاستخدامات على مزارع في تلال الخليل الجنوبية، فيما تسعى حملة جمع التبرعات لتوسيع نطاق الدعم المباشر من الإسرائيليين، وبعد عدة أسابيع من انطلاقها، تقترب الحملة بالفعل من هدفها بالحصول على تبرعات من 13 ألف متبرع، بحدّ أدنى 18 شيكلًا لكل شهرين".

وأشار إلى أنه "استنادًا للتبرعات المنشورة على موقع الجمعية، يُقدر المنظمون أنهم ضمنوا لأنفسهم دخلًا بملايين الشواقل للعام المقبل، وفقا لما يقوله شموئيل ويندي، الرئيس التنفيذي لمعهد "يشيفا تشوماش"، المشارك بإدارة حملة التبرعات، زاعما أنهم يحرزون تقدمًا، مع آلاف المتبرّعين لخدمة المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية، رغم أنها تبرعات للجرائم والعنف ضد الفلسطينيين، والأموال مخصصة لإنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمويل وتطوير البنية التحتية الأمنية".



وكشف التقرير أن "الأموال تُحوّل لجمعية "أهافات غلعاد" المُنشأة في ٢٠١١، ومن بين الأسماء التي تظهر على الموقع مستوطنون لديهم تاريخ غني في العنف، وإرهاب الفلسطينيين، ومنهم ديدي أموسي وإيتان زئيف ونيريا شاليم وهرئيل ليبي من غور الأردن، والعديد ممن أصبحوا سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم مثل زوهار تساباح وأوري كوهين وآخرين، كما تعرض بعض المتبرعين لعقوبات من دول أجنبية مثل موشيه شارفيت وينون ليفي ونيريا بن بازي، وتم تجميد حساباتهم في البنوك الإسرائيلية لاحقًا، لكنهم تحايلوا على هذه القيود".

مقالات مشابهة

  • مسؤولة بهيومن رايتس: يجب التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات خلال معارك طرابلس الحالية
  • كركي: الادّعاء على شركة والأجراء الوهميّين فيها أمام القضاء المختص
  • جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
  • وزير الإنتاج الحربي: إزالة أي معوقات خلال تنفيذ المشروعات لجذب الاستثمارات
  • ممثل شركة تويوتا موتورز أوروبا: مهندسو سوميتومو مصر يسهمون بنشاط في مركزنا الفني
  • شركة كابلات دمشق تعود مجدداً للإنتاج بالطاقة الكاملة وبموصفات قياسية تلبية لحاجات السوق
  • رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • قرار جمهوري بمنح المستشار محمد عبد الوهاب سلطة الوزير المختص بأمانة مجلس الدولة
  • نيابة عن رئيس الدولة .. سعود بن صقر يحضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يحضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر