الكشف عن نوع شائع من التوابل يحسن الخصوبة عند الرجال ويقي من السرطان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يعتبر الفلفل الأسود واحداً من أكثر التوابل استخدامًا في العالم، حيث يضفي مذاقًا حارًا ولاذعًا على الأطباق التي يُضاف إليها إضافةً إلى ذلك، يتمتع الفلفل الأسود بنكهة مميزة تجعله مرغوبًا لدى الكثيرين.
يحظى الفلفل الأسود بالعديد من الفوائد الصحية المهمة، حيث يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بتحفيز العصارات الهضمية والإنزيمات، مما يعزز عملية الهضم وقدرة الجسم على هضم الطعام.
كما يؤثر الفلفل الأسود إيجابيًا على إنزيمات البنكرياس ويساعد في تخفيف غازات المعدة وانتفاخ البطن.
يعتبر البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود مانعاً للسرطان ويساهم في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في الأمعاء مثل السلينيوم والكركمين والبيتا كاروتين وفيتامينات ب، التي تعتبر مهمة لصحة الأمعاء والوقاية من السرطان.
أيضًا، يساعد البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود على خفض ضغط الدم. وبفضل تأثيره في تثبيط تكوين الخلايا الدهنية، يُعزز استخدام الفلفل الأسود في تحقيق أهداف فقدان الوزن.
من المعروف أن الفلفل الأسود يساهم في تخفيف نزلات البرد والسعال، حيث يحفز الدورة الدموية وتدفق المخاط في الجسم، وعند دمجه مع العسل، يعزز ذلك تأثيره في تخفيف السعال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الفلفل الأسود توابل الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.