رغم الامتيازات التي نص عليها النظام الأساسي الموحد لرجال التعليم، أعلن مجموعة  أساتذة من ثانوية سيدي ادريس بوجدة عن انسحابهم الجماعي من النقابات التي وقعت على اتفاق 14 يناير مع الحكومة لاعتماد نظام أساسي جديد لموظفي التعليم.

وأشار الموقعون في الوثيقة، التي حصل “اليوم 24” على نسخة منها، إلى أن استقالتهم هذه، هي أيضا إعلان عن انسحابهم الكلي من التنظيمات النقابية بعد التوقيع على ما سموه بـ “النظام التخريبي”.

وعبر الأساتذة الموقعون على وثيقة الانسحاب عن استعدادهم للانخراط في كافة الأشكال النضالية المستقلة مع مختلف الأسلاك والفئات للدفاع عن المدرسة العمومية المغربية.

وفي السياق نفسه، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم، عن رفضها  للنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي التربية الوطنية جملة وتفصيلا.

وأعلنت الجامعة، في بيان، حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، تثمين كل المبادرات النضالية واستعدادها للانخراط في كل القرارات والبرامج الاحتجاجية والتنظيمية التي تعلن عنها لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم.

ودعا المصدر ذاته، إلى الانخراط في البرنامج النضالي للتنسيق الوطني بتنظيم وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة أيام 2 و3 و4 أكتوبر 2023، وتجسيد الإضراب العام في قطاع التعليم الخميس 5 أكتوبر 2023.

من جهته، أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية “لأساتذة التعاقد”، عن رفضه التام لمضامين هذا النظام الجديد.

ولفت المجلس، في بلاغ، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن هذا النظام الأساسي “لا يستجيب للمطلب الأساسي لأساتذة التعاقد، وهو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط التعاقد”.

وتوقفت التنسيقية على الأحداث التي تشهدها الساحة التعليمية، والتي تسعى من خلالها الحكومة المغربية إلى “الإجهاز على ما تبقى من كرامة رجال التعليم ونسائه”.

وفي السياق نفسه، أطلق موظفون في قطاع التربية الوطنية عريضة إلكترونية على موقع العرائض العالمي “آفاز”، للتعبير عن رفضهم لمضامين النظام الأساسي الجديد .

ووجهت العريضة لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، معتبرة النظام الأساسي الجديد “مخيبا للآمال، وبعيدا عن طموحات الشغيلة التعليمية”، وسجلت أن النظام الأساسي الجديد “لم ينصف الملفات العالقة”.

وسبق لوزير التربية الوطنية، أن أكد في ندوة صحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، يهدف إلى “استرجاع هيبة المدرسة العمومية، وثقة المواطنين، وتعزيز جاذبية التعليم، وتصحيح وضعيات بعض الهيئات المهنية”.

من جهته، قال بلاغ للوزارة، إن أبرز ما ينفرد به النظام الأساسي الجديد أن مقتضياته “تسري على جميع موظفي القطاع، بمن فيهم الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.

وأضاف أن هذا النظام يتميز بـ “توحيد المسارات المهنية، ويؤمن الاستفادة من نفس الحقوق والالتزام بنفس الواجبات، مع إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، والاحتكام إلى مبدأي الإنصاف والكفاءة المهنية في ولوج مختلف الهيئات والأطر والدرجات والترقية فيها، بما في ذلك إقرار مبدأ التباري في شغل وتولي المناصب والمهام، وربط الترقي في الدرجة والترقية في الرتبة بنظام دقيق لتقييم الأداء المهني”.

كلمات دلالية التربية والتعليم النظام الاساسي الجديد تنسيقية اساتذة التعاقد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التربية والتعليم النظام الاساسي الجديد النظام الأساسی الجدید التربیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

ضوابط جديدة للإعلانات .. قانون البناء يضع حدا لفوضى اللافتات

أعاد قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 تشكيل نظام تنظيم الإعلانات في جميع المدن والقرى، بعدما وضع قواعد صارمة تنهي الفوضى البصرية والحفاظ على الطابع العمراني.

برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمتبرلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالميةبرلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئوليةمحافظ القاهرة يقدم العزاء لأسرة البرلماني الراحل أحمد جعفرمعايير وضوابط تنظيم الإعلانات

وفقا للمادة 36، يتولى جهاز التخطيط والتنمية العمرانية إعداد المعايير الفنية التي تضبط شكل الإعلانات ومواقع تركيبها، ومساحتها وأنواعها، على أن يصدر اعتماد هذه الضوابط من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، بما يتفق مع اللائحة التنفيذية.

كما تلزم المادة جميع وحدات الإدارة المحلية باتباع هذه المعايير عند إصدار أي ترخيص، مع مراعاة أحكام قانون تنظيم الإعلانات رقم 66 لسنة 1956.

مناطق محظور وضع الإعلانات بها

المادة 37 شددت المنع على أي إعلان يخالف القواعد الرسمية، كما أدرجت قائمة واسعة من المواقع المحظور التعامل معها، أبرزها:

ـ الشوارع والميادين والفراغات العمرانية.

ـ محطات النقل العام ووسائل المواصلات.

ـ واجهات وأسقف المباني الأثرية والمباني ذات القيمة المعمارية.

ـ المناطق الأثرية والمحميات الطبيعية والحضارية.

ـ النصب والتماثيل والنافورات.

ـ الكباري والأنفاق والطرق السريعة.

ـ المحاور البصرية المتصلة بالمعالم الأثرية.

كما أعطى القانون للمحافظ المختص سلطة حظر الإعلانات في مواقع إضافية بعد الرجوع للمجلس الشعبي المحلي.

طباعة شارك قانون البناء الموحد رقم 119 قانون البناء الموحد تنظيم الإعلانات تنظيم الإعلانات في مصر البناء الموحد

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تعرّف بالمنصة الوطنية للتدريب العملي للطلبة
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • عمرو أديب لوزير التعليم: طب التعليم مبنعرفش عنه حاجة.. التربية أخبارها إيه؟
  • قانون التقاعد لموظفي التربية.. وزير العمل يكشف الجديد
  • وزير التربية يؤكد أهمية أدوات المتابعة والتقييم للمهارات القرائية والكتابية للصف الأول الأساسي
  • ضوابط جديدة للإعلانات .. قانون البناء يضع حدا لفوضى اللافتات
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
  • صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
  • ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد