قاسم: انتفاضة الأقصى كانت رداً عملياً على محاولة خلق فلسطيني جديد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن انتفاضة الأقصى كانت الرد العملي والميداني على محاولة خلق فلسطيني جديد يسعى للتسوية مع الاحتلال وتحسين أوضاعه الاقتصادية، فكان الرد المباشر من جيل الشباب عبر هذه الانتفاضة العظيمة.
وأوضح قاسم اليوم السبت في كلمته بالملتقى الشبابي الحواري "انتفاضة الأقصى في ذكراها 23.
وبيّن أن دور الشباب كان واضحا خلال هذه الانتفاضة المباركة، فالمقاومون والشهداء كان أغلبهم من جيل الشباب، مشيراً إلى أن دورهم سيبقى دورا طليعيا في كل محطات النضال الفلسطيني.
وأكد أن الانتفاضة حققت أحد أهم إنجازات الشعب الفلسطيني وهو طرد الاحتلال من قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية، مشدداً على أنها دفعت الاحتلال ثمنا باهظا ورفعت كلفة وجوده في غزة ما اضطره إلى الانسحاب منها.
ونوه قاسم إلى أن سيناريو الانسحاب من غزة سيتكرر في الضفة الغربية في ظل تصاعد المقاومة، فالاحتلال لن يصمد أمام استمرارها في الضفة وتمددها على كل المدن والقرى.
وأشار قاسم إلى أن الانتفاضة عبرت عن ذكاء الشعب الفلسطيني الذي لا يسمح لأحد بأن يلتف على خياراته ومصيره، مبيناً أن كل محاولات الالتفاف على حقوقه ومصيره فشلت فشلاً ذريعا.
ونوه بأن الانتفاضة أثبتت قدرة الفلسطيني على الفعل والإنجاز من خلال إجبار الاحتلال على الانسحاب من غزة، وإخضاعه في صفقة وفاء الأحرار، وكذلك في المعارك التي خاصتها دفاعا عن شعبنا، وأبرزها معركة سيف القدس التي رسخت العجز الصهيوني أمام المقاومة.
وأوضح الناطق باسم حركة حماس أن انتفاضة الأقصى أكدت أن القدس والأقصى هما مفجرا الصراع في كل محطات النضال الفلسطيني وما زالا، مبيناً أنها عززت حضور القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انتفاضة الأقصى حازم قاسم انتفاضة الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني: مفاوضات حماس وأمريكا مباشرة محاولة لكسر تعنت نتنياهو وإنهاء المجازر في غزة
يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن المفاوضات المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والولايات المتحدة بعيدًا عن كيان العدو الصهيوني، تمثل خطوة هدفها وقف حرب الإبادة وإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، في ظل تعنت حكومة السفاح نتنياهو وإفشاله لكل جهود الوساطة.
وأوضح بدر أن التباين بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني بات أكثر وضوحًا، مع تصاعد الضغوط الدولية والأمريكية على حكومة العدو لوقف المجازر اليومية بحق المدنيين العزل.
وأشار إلى أن الكيان النازي بقيادة نتنياهو يواصل مراوغاته ومحاولات الانقلاب على كافة المبادرات والاتفاقات، رغم عجزه عن تحقيق أي إنجاز عسكري أو كسر صمود المقاومة الفلسطينية. مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتمسك بثوابته ويرفض المساومة على قضية الأسرى، مهما بلغت التضحيات.
وأضاف أن استمرار العدوان الوحشي على غزة يأتي ضمن حسابات خاصة بنتنياهو للبقاء في الحكم، مشددًا على ضرورة التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في وقف العدوان فورًا، والانسحاب الكامل من القطاع، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
واعتبر بدر أن الاتفاق المباشر بين حماس وواشنطن محاولة لفرض واقع جديد على حكومة العدو المتطرفة، ووسيلة للضغط عليها لوقف جرائم الإبادة اليومية في غزة.