صالح الصقري: سانتو المسؤول عن إجهاد اللاعبين.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نواف السالم
رأى لاعب الاتحاد والمنتخب الوطني السابق صالح الصقري أن مدرب الفريق نونو سانتو، هو المسؤول عن إجهاد اللاعبين هذا الموسم.
وقال الصقري، إنه يجب على سانتو أن يغير سياسته لأنه باق على فكره القديم، مضيفا: “الاتحاد دخل البطولة العربية من أجل المشاركة فقط لم يكن على المستوى المطلوب”.
وأضاف: “الدوري طويل وله سياسة لو تبغى تعرف المدرب تعرفه من الدوري،نونو حققت لدوري والسوبر وجهزت الفريق واستغنيت عن عناصر كبيرة كنت موفق، لكن السنة هذه السياسة لازم تتغير أنت تتعامل مع لاعبين عالميين”.
صالح الصقري: #سانتو المسؤول عن إجهاد اللاعبين وعليه أن يغير سياسته لأنه باق على فكره القديم#الرياضة_في_أسبوع @Saleh_alsaqri19@hazimalghamdi88#MBCinAweek pic.twitter.com/jIV5uH81WH
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) September 30, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
صراحة نيوز- بقلم / د. نعيم الملكاوي / كاتب وباحث سياسي
حين يُقاد القطيع باسم ” البراء “… وتُصادر العقول باسم ” الولاء ”
” المأساة ليست في الأعمى الذي يتقدّم الصفوف ، بل في الذين يعرفون أنه أعمى ، ويواصلون المسير خلفه ” .
في عمق ثقافتنا الشعبية ، يلوح مشهد ” المرياع ” بوصفه رمزاً حيّاً للقيادة الزائفة والانقياد الأعمى . إنه ذاك الكبش ذو القرنين الكبيرين الذي يُفطَم بعيداً عن القطيع ، ويُربّى على صوت الراعي حتى يألفه ، ثم يُعاد إدخاله بين الخراف ، لا ليكون منها ، بل ليقودها إلى حيث يشاء السيد .
هذا الرمز القديم لم يعد حكاية من البادية او الريف ، بل صار واقعاً يتكرر في فضائنا السياسي المعاصر ، حيث يتقدّم ” المرياع ” الجديد بهيئة مسؤول أو ناطق باسم الجماهير ، يقف في الواجهة ، يملأ الشاشات بالوعود والصحف بالهذي ، ويهتف بما يُطلب منه ، لا بما يؤمن به . إنه لا يقود لأنه أهلٌ لذلك ، بل لأنه مُبرمَج على الطاعة ، ومُلمّع بما يكفي ليبدو مقنعاً .
وفي المقابل ، يقف القطيع : جمهورٌ متعب ، منهك ، يرى الطريق يضيق أمامه ، لكنه يواصل المسير ، ليس اقتناعاً بأن المرعى قريب وسهله وفير ، بل لأن الصدى صار بديلاً عن الصوت ، ولأن الاعتياد خدر كل قدرة على الاعتراض .
نحن لا نعاني من قلة القادة والعقول الخلاّقة ، بل من وفرة ” المراييع ” التي تتصدّر المشهد ، وتحتكر الميكروفون ، وتُلغي كل ما عداها .
نعيش زمناً يُختزل فيه الولاء في شخص ، والوطن في شعار ، والقرار في يدٍ واحدة او ثلةٌ من المنتفعين والمنفعيين . والخطر الأكبر ليس في المرياع ذاته ، بل في الذين يصنعونه ، ويضخمون هالته ، فيُسَكّتُ ويقصى كل من يرفض السير خلفه .
لقد أصبح المنحدر أمامنا واضحاً : كل شيء يتأكل من حولنا ، إرادة تُفرغ من مضمونها ، وقيادات تُعيَّن لا لتنهض ، بل لتُنفّذ ، وتُمرّر ، وتُخدّر .
ومع ذلك ، يظل السؤال مُعلّقاً في الهواء :
هل نُدرك حقاً أننا نسير خلف ” مرياع أعمى ” ؟
أم أننا نفضّلُ غضّ البصر ، كي لا نتحمّل مسؤولية الرؤية ؟ ؟
لأن التاريخ ، في نهاية الأمر ، لا يكتب أسماء المراييع …
بل يُدين صمت القطيع .