موسكو وكييف.. تصريحات وتصريحات "مضادة" حول الطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تبادل الجانبان الروسي والأوكراني، السبت، تصريحات متضادة عن إسقاط كل منهما لعشرات المسيّرات، خلال محاولة استهدافها لمواقع عسكرية روسية وأوكرانية.
قال مسؤولون في مناطق بوسط وجنوب أوكرانيا وبالجيش، السبت، إن القوات الجوية الأوكرانية أسقطت 30 من أصل 40 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل على تلك المناطق.
#Ukraine: A Russian T-80BV tank and a BMP-1 infantry fighting vehicle were destroyed by the Ukrainian army during the recent Russian counter-attack attempt near Urozhaine, #Donetsk Oblast.
Another BMP-1 with a cope cage can be seen damaged and abandoned nearby. pic.twitter.com/DjGn6sRgyx
وقالت القيادة العسكرية الجنوبية إن 20 مسيرة أسقطت في منطقة فينيتسيا بوسط البلاد وعشر طائرات مسيّرة أخرى فوق منطقتي أوديسا وميكولاييف في الجنوب.
وقالت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للتلفزيون الأوكراني ناتاليا هومينيوك، إن روسيا واصلت هجومها على البنية التحتية للموانئ، ومنها تلك على نهر الدانوب.. وأضافت أن موسكو كانت تحاول أيضاً ضرب مرافق بنية تحتية حيوية في مناطق أخرى "للتأثير على الاقتصاد".
تكثف روسيا هجماتها الجوية على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب على نهر الدانوب وفي ميناء أوديسا منذ يوليو (تموز) عندما انسحبت موسكو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال حاكم منطقة فينيتسيا سيرغي بورزوف، إن إحدى منشآت البنية التحتية تعرضت للقصف في المنطقة، ما تسبب في نشوب حريق قوي.. ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الأضرار.
كما قالت السلطات في منطقة خيرسون الجنوبية إن 3 أشخاص أصيبوا بالمنطقة القريبة من الخطوط الأمامية، والتي تتعرض بشكل متكرر لقصف مدفعي.
BREAKING:
A major explosion just took place in the Ivano-Frankivsk region of Ukraine.
Looks like a gas pipeline is on fire
pic.twitter.com/z2V7TVtpGD
في سياق متصل أمرت سلطات منطقة فينيتسيا غرب أوكرانيا، السبت، بإجلاء السكان بعد هجوم شنته روسيا ألحق أضراراً بأحد مواقع البنية التحتية، في حين هاجمت القوات الروسية بلدة "نيكوبول" بمنطقة "دنبروبتروفسك" الأوكرانية بالمدفعية الثقيلة.
ونقل الموقع الإلكتروني لبلدة كالينيوكا عن فاسيل بوليتشوك رئيس إدارة البلدة قوله: "في الوقت الحالي، ليس هناك داعٍ لإجلاء عام، فيما عدا المنطقة المحيطة بموقع الضربة".. ولم يحدد الموقع الإلكتروني هدف الهجوم أو الأسلحة المستخدمة فيه.
التصريحات الروسيةمن جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن دفاعاتها الجوية أسقطت 9 صواريخ أو مسيرات أوكرانية تقريباً فوق جيب بيلغورود.
وتتعرض بيلغورود، التي تقع على الحدود مع منطقة خاركيف الأوكرانية، مراراً لهجمات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة التي شنتها موسكو في فبراير (شباط) 2022.. ولم تعلن أوكرانيا قط مسؤوليتها عن هجمات داخل روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوماً "إرهابياً" أوكرانياً على أهداف داخلها، إذ دمرت 9 صواريخ بعد إطلاقها من منظومة الصواريخ "أوراجان" أو (الإعصار) متعددة الإطلاق.
لندن: روسيا مازالت تعتمد على المرتزقة https://t.co/pVZQUwGAlw
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عملها على وثائق متطلبات تسوية الحرب الأوكرانية
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تواصل العمل على الوثائق الخاصة بشروط تسوية الصراع الأوكراني، على الرغم من استفزازات كييف وهجماتها المكثفة الأخيرة بالطائرات المُسيرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال لافروف: “هناك محاولة واضحة لعرقلة محادثات السلام وتقويض العملية التي بدأت في إسطنبول عقب اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأضاف: “نص اتفاق إسطنبول على تبادل أسرى الحرب ألف مقابل ألف، ومواصلة العمل على وثائق تحديد الشروط والمتطلبات الضرورية لإبرام الاتفاقات، وسنواصل هذا العمل، بغض النظر عن أي استفزازات”.
وتابع لافروف: “نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية، ونحن منفتحون دائمًا على المفاوضات، وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك مرارًا وتكرارًا علنًا وفي مفاوضاته مع المسئولين الأجانب”.
خلال ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن الهجمات التي شنتها كييف بالطائرات المسيرة على موسكو في مايو الجاري تهدف لمحاولة تعطيل المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا ومنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان: “تأتي الأعمال البربرية الأخيرة التي قام بها نظام كييف كمحاولة لتعطيل عملية المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، التي استؤنفت بمساعدة الإدارة الأمريكية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، وكذلك لمنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب واسع النطاق”.